تقدم النائب محمد الصحفي بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير السياحة حول هجوم أسماك القرش علي شواطئ البحر الأحمر بشرم الشيخ وتأثير ذلك علي السياحة باعتبارها من أهم موارد الدخل القومي. في سياق متصل بدأ مستثمرو السياحة بشرم الشيخ تنفيذ تعليمات اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء لتوفيق أوضاعها بتوفير الغطاسين علي شواطئها وإنشاء أبراج للمراقبة علي كل شاطيء خاص بالفندق وتوفير المزيد من الإجراءات الاحترازية لتأمين السياح خشية تكرار حوادث هجوم سمك القرش علي السائحين وإزالة أي خطر يهدد السائحين. من جانبه قال شوشة إن هناك إجراءات أخري تتمثل في تنظيم دوريات أمام الفنادق باللنشات الخفيفة.. مشيرا إلي أن هذه إجراءات احترازية لتأمين السياح. ولعدم الاخلال بالتوازن البيولوجي في خليج العقبة. أعلن المحافظ في حضور مجموعة من العلماء والباحثين المصريين والأجانب أن الأسباب الأساسية لهجوم سمك القرش علي السياح وتغيير سلوكه ترجع إلي إلقاء الخراف النافقة من إحدي السفن الاسترالية في البحر. وقال المهندس أحمد بلبع رئيس غرفة فنادق جنوبسيناء إنه لا يوجد تأثير سلبي علي حركة السياحة الوافدة لجنوبسيناء حتي الآن من جراء حادث سمكة القرش التي ّأودت بحياة إحدي السائحات الالمانيات.. إلا أنه لا يستطيع أحد توقع رد فعل السائحين وإن كنا متفائلين بمحدودية التأثير لكن بشرط استمرار التحرك العلمي المدروس لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخري. ويطالب بلبع بضرورة وجود أسلوب علمي للتعامل مع الحدث وحصر أنواع القروش وتحديد أماكنها بأجهزة حديثة وتواجد مراكب للتدخل الفوري عند الحاجة. وأوضح عادل الشربيني نائب رئيس غرفة فنادق جنوبسيناء أن المعالجة الإعلامية للحادث كانت أبرز سلبياته نظرا للتضارب الشديد والتضخيم في تغطية الحادث الذي يعتبر حدثا طارئا. مشيرا إلي أن ذلك لا يمنع أن يكون لهذا الحدث تأثيرات سلبية علي السياحة الوافدة للمنطقة ولكنها ستكون تأثيرات طفيفة للغاية..ويبرر الشربيني سبب تأكيده بأنها تأثيرات طفيفة لأننا بدأنا منذ فترة في الموسم السياحي الشتوي الذي يقل فيه معدل الإقبال علي سياحة الغطس بالشواطئ بعكس الموسم الصيفي الذي يتزايد فيه نسبة إقبال السائحين علي الغطس والسباحة وجميع الأنشطة البحرية. مطالبا بضرورة التحرك بطريقة علمية للقضاء علي هذه الظاهرة تماما.