حذر البنك الدولي من أن زيادة التدفقات الرأسمالية الي شرق اسيا تؤجج المخاوف من فقاعات أصول وأن علي السلطات تفادي تكرار أخطاء الازمة المالية الاسيوية قبل أكثر من 10 سنوات. وقال البنك امس ان العملات الاسيوية ترتفع مع تدفق رأس المال علي المنطقة بسبب تدني العوائد في الدول المتقدمة. وقد يسهم هذا في زيادة التضخم ويتسبب في فقاعات أصول ويضر بالقطاع المصرفي. وأضاف أن التدخل لابطاء مكاسب العملات لم يحقق نجاحا كبيرا وأن التدخل غير المنسق لا يسفر سوي عن زيادة السيولة العالمية. وقال ان القيود الرأسمالية ليست فعالة جدا في السيطرة علي التدفقات الاستثمارية طويلة الاجل. وقال فيكرام نهرو كبير اقتصاديي البنك الدولي لاسيا والمحيط الهادي اننا نلحظ جهدا من شرق اسيا النامي للتعامل مع كميات السيولة الضخمة الناجمة بدرجة كبيرة جدا عن التيسير النقدي في الولاياتالمتحدة. "إذا استمرت وفرة السيولة هذه وزادت أعتقد أنه سيتعين عليهم اتخاذ مزيد من الاجراءات". ويجتمع وزراء مالية مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية يوم الجمعة حيث سيبحثون نظام العملة العالمي وسط سجال بين الدول المتقدمة والنامية بشأن خفض تنافسي في قيمة العملات. وقال نهرو ان الدول الاسيوية تملك مزيجا من الادوات المتاحة لمعالجة زيادة التدفقات الي الداخل مثل ضبط السياسة النقدية وسحب التحفيز وتنظيم القطاع المصرفي لكبح الافراط في الائتمان.