يبدو أن نشاط التأميم عاد من جديد علي يد أم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الذي أمم مؤخراً مصنع أسمدة كبيراً مملوكاً لشركتين إحداهما أمريكية والأخري إيطالية في علامة علي أن الزعيم الاشتراكي يعجل بثورته التي تقودها الدولة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي. وتنقل وول ستريت جورنال عن شافيز إن الحكومة ستستولي علي "فيرتنيترو" وهو مصنع أسمدة ضخم مملوك جزئياً للشركة الأمريكية الخاصة "كوتش" وشركة "سايبم" وهي فرع لشركة ايني الإيطالية. ووضع الرئيس الفنزويلي بالفعل قطاعات كبيرة من الاقتصاد الفنزويلي في يد الدولة. وأعلن أيضاً تأميم شركة "فينوكو" لتشحيم السيارات. وقال خلال البث الإذاعي من مزرعة اشترتها الحكومة قبل عامين "فلتصادروها". واضاف إنه أرسل مشروع قانون إلي البرلمان سيسمح للحكومة بمصادرة الأراضي غير المستخدمة ومشروعات البناء المتوقفة في المدن في محاولة للتعجيل ببناء منازل جديدة. ويمثل عدم توافر الإسكان الجيد مشكلة خطيرة ناضل شافيز من أجل حلها خلال 12 عاماً له في الحكم. وصعد شافيز عمليات التأميم منذ فوز حزبه الاشتراكي بأغلبية مقلصة في الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر. وفي الأسبوع الماضي استولت الحكومة علي شركة اجروسلينا للإمدادات الزراعية.