يعقد المؤلف السينمائي هيثم وحيد جلسات عمل مع المخرج أحمد يونس الذي يمارس الاخراج السينمائي لثاني مرة، حيث سبق ان قدم من عامين فيلم رعب بعنوان "كامب" وذلك لدراسة سيناريو فيلم بعنوان "القصر" وهو من الافلام التي يطلق عليها أفلام الرعب. ونظرا لحاجة المخرج لاستخدام الخدع السينمائية في الفيلم وذلك من خلال الكمبيوتر قرر تصوير الفيلم بنظام الديجيتال ثم يقوم بتحويله إلي فيلم سينمائي 35 مللي، وذلك لعرضه علي شاشات العرض السينمائي.. وقد قررت الشركة المنتجة اسناد بطولة الفيلم إلي وجوه جديدة تمثل لأول مرة في السينما.