بدأت مصلحة الكفاية الإنتاجية في تنفيذ منظومة متكاملة لتطوير البرامج التدريبية في مختلف المهن والتخصصات بهدف إعداد الكوادر الفنية المدربة علي أحدث النظم العالمية المتبعة في الدول المتقدمة بما يلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل في مصر. وأوضح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن الاهتمام بالعنصر البشري يمثل أحد المحاور الأساسية في تنفيذ استراتيجية الوزارة لتطوير الصناعة المصرية وزيادة قدرتها التنافسية، ومن ثم زيادة الصادرات خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلي حرص الوزارة علي استكمال تطوير مصلحة الكفاية الإنتاجية والبرامج التي تقدمها للمجتمع الصناعي حتي تتواكب مع المتغيرات العالمية الحديثة في مجال التدريب الفني والمهني لتخريج العمالة الفنية المدربة التي يحتاجها قطاع الصناعة المصرية. ومن جانبه أوضح المهندس أحمد طه رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية أن المصلحة بدأت في تنفيذ خطة لتطوير المهن التدريبية حيث تم البدء بمهن التبريد والتكييف والألوح المعدنية "أعمال الصاج والأثاث المعدني" وذلك لضمان حصول المتدربين علي مستوي عال من التدريب وبمقاييس عالمية، كما يجري حاليا وبالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي اعداد النظم التدريبية لمهن صيانة واصلاح المعدات المكتبية للمستويين الأول والثاني وذلك وفقا لمؤهلات الجدارة المهنية للمتدربين. وقال إن المصلحة بدأت في منح تدريب إنتاجي لطلبة الصف الثاني بالتلمذة الصناعية حيث يقوم الطلاب بإنتاج عدد من المنتجات التي يحتاجها السوق المحلي بورش المصلحة تحت إشراف المدربين ورؤساء الورش علي أن يتم عرضها للبيع للمستهلكين من خلال لجنة متخصصة في التسويق والبيع مع منح الطلاب حوافز مادية مجزية.