ضمن لاعبو المنتخب الألماني لكرة القدم الحصول علي 100 ألف يورو "نحو 125 ألف دولار" لكل لاعب بقائمة الفريق في هذه البطولة وهي مكافأة بلوغ المربع الذهبي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وذلك بعد فوز الفريق علي نظيره الأرجنتيني 4/صفر. وإذا تغلب المنتخب الألماني علي نظيره الأسباني غدا في ديربان في الدور قبل النهائي للبطولة، سترتفع المكافأة المقدمة من الاتحاد الألماني للعبة إلي 150 ألف يورو لكل لاعب بينما ستتضاعف إلي 250 ألف يورو لكل لاعب في حالة الفوز باللقب. واستفاد الاتحاد الألماني للعبة أيضا من وصول الفريق للمربع الذهبي حيث يحصل كل اتحاد يصل منتخب بلاده للمربع الذهبي علي 15 مليون يورو من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بينما يحصل صاحب المركز الثاني في البطولة علي 5.16 مليون يورو ويحصل الفائز باللقب علي 5.20 مليون يورو لتكون بذلك أعلي مكافآت في تاريخ بطولات كأس العالم. من جانب آخر، وصف أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور منتخب بلاده المشارك في كأس العالم 2010 بالفريق المتكامل. أكد بيكنباور الذي يستعد لمتابعة المباراة الانتقامية لبلاده أمام المنتخب الإسباني الفائز بكأس الأمم الاوروبية 2008 بهدف فرناندو توريس علي حساب رفاق ميشئيل بالاك أن ألمانيا هي الفريق الأفضل للتأهل إلي نهائي المونديال للمثالية في الأداء العام لمعظم اللاعبين خاصة في مرحلة خروج المغلوب التي شهدت انتصارات باهرة علي إنجلترا والأرجنتين 1/4 و4/صفر علي التوالي. وقال: هذا الفريق تحفة بقيادة المدرب يواكيم لوف، فقد وضع بصمته وتركيبته بشكل واضح ليوجِد لنا فريقا مثاليا. وأشار قائلا: نادرا ما رأيت مثل هذا الإتقان علي المنتخب الألماني، ربما فقط عندما ربحنا كأس العالم عام 1990 في إيطاليا، ويمكننا تحقيق الفوز بنتائج كبيرة وتقديم عروض طيبة ترضي الجماهير.. في الماضي كنا نقول: لا يهم اللعب الجمالي أكثر من النتيجة، كنا نقول في غرفة خلع الملابس: لا يهم كيف سنلعب المهم كيف نفوز، لكن الفريق الحالي يبين لنا أنه لا تناقض في الأداء، فهم يؤدون بشكل جيد ويحققون النتيجة المطلوبة "الفوز". أضاف: ألمانيا لديها ميزة علي إسبانيا وهي أننا لم نظهر بنفس الشكل الذي ظهرنا به في نهائي يورو 2008، فالفريق تغير واختلف عن ذي قبل، وفي نفس الوقت إسبانيا لم تؤد حتي الآن بنفس الطريقة التي أدت بها في اليورو، إسبانيا غير مُقنعة جدا، انظروا كيف كافحت من أجل انتزاع النصر في دور الثمانية ضد الباراجواي!