فتحت جبهة قتال للرئيس الأمريكى باتريك أوباما بعد العراق وأفغانستان. الجبهة الجديدة فى أمريكا اللاتينية! وكانت حكومة المكسيك قد أبعدت إلى الولاياتالمتحدة عددا من زعماء عصابات المخدرات لمحاكمتهم فى الولاياتالمتحدة. العصابات رأت الانتقام لهذا الإجراء. قتلت سيدة أمريكية تعمل فى القنصلية الأمريكية وكذلك زوجها. وقتلت أىضا رجلا متزوجا بسيدة أمريكية تعمل فى القنصلية الأمريكية وأصابت ولديهما. الجرائم تمت فى مدينة جواريز التى تقع على الحدود بين المكسيك وأمريكا. وجرائم القتل وقعت فى ضوء النهار عند الجسر الذى يقع بين البلدين وينتهى فى أمريكا ولكن العصابات اعترضت طريق الأمريكيين وأطلقت عليهما وعلى سيارتهما النار. المهم أن القتلى الأمريكيين الثلاثة كانوا فى حفل أقامه دبلوماسى أمريكى مما يدل على أن العصابات كانت تتابع الحفل وتتربص بالدبلوماسيين. وكانت عصابات المخدرات فى المكسيك تتجنب التعرض للدبلوماسيين الأمريكيين وهذه أول مرة تقتلهم. وقد قتل فى المكسيك هذا الأسبوع وحده 50 من المكسيكيين كما قتل فى مدينة جواريز وحدها 2500 شخص.. كما قتل فى المكسيك 18 ألفا عندما نزل الجيش إلى الشوارع لمطاردة عصابات المخدرات. وقد ثار الرئيس الأمريكى أوباما عندما عرف بمصرع الدبلوماسيين الأمريكيين وقال إنه لن يهدأ له بال حتى يقبض على القتلة ويقدمون إلى المحاكمة. وفى اليوم التالى لوقوع الجرائم امتلأت مدينة جواريز برجال المخدرات الأمريكية الذين جاءوا للمساعدة فى القبض على القتلة خاصة وأن الحرب بين عصابات المخدرات فى المكسيك قد اشتعلت للسيطرة على طرق تهريب المخدرات إلى أمريكا.. كما أن الجرائم تدل على تحدى العصابات لا لحكومة المكسيك وحدها بل للحكومة الأمريكية أيضا لأن الجرائم وقعت نهارا وفى أكثر شوارع جواريز ازدحاما بالسيارات والمارة. وقال الخبراء: - هذه الجرائم تفرض على الرئيس أوباما أن يحارب علنا عصابات المخدرات القوية فى المكسيك خاصة وقد زاد تدفق المخدرات منها إلى أمريكا! محسن محمد