"عدم إدراج المشروعات التي تنفذها الشركة بالميزانية إلا بعد تسليمها، أخفي قدرات الشركة الهائلة "هذا هو ملخص الحال في شركة المصريين في الخارج للاستثمار والتنمية" فرغم أن الشركة مرت كغيرها من الشركات الأخري بظروف قاسية في كافة الأنشطة التي تعمل فيها إلا أن الشركة استطاعت خلال الربع الأول من العام الجاري ،2010 تحقيق صافي ربح قدره 5،155 مليون جنيه بنمو قدره 7،06% مقارنة بصافي ربح قدره 4،815 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. ولولا الأزمات التي واجهتها الشركة كما يقول هاشم السيد العضو المنتدب للشركة، خاصة فيما يتعلق بمحفظة الأوراق المالية إلا أن المجالات الأخري نجحت في التعويض. وبأي حال فإن العمل في مجال الاستثمار العقاري لا يتأثر كثيرا بالأزمات، باعتباره أصلا آمنا، ولا يفقد قيمته علي المدي الطويل، هذا بالإضافة إلي استراتيجية الشركة التي حرصت علي تنفيذها في عملية إعادة الهيكلة، والتي حققت ثمارها ومتوقع لها المزيد أيضا. لم يكن ذلك بحسب قول "السيد" حيث إن الاستحواذات التي قامت بها الشركة علي شراكة العالم العربي منحت الشركة قيمة إضافية للدرجة التي أصبحت القيمة العادلة أعلي من القيمة السوقية، وبالتالي فإن القادم أفضل وسيظهر ذلك بوضوح مع انتهاء عملية إعادة الهيكلة مع نهاية العام الحالي. كما أن الشركة تواصل الانتهاء من مشروعاتها العقارية سواء مشروع "الفيللات" الذي تم بيع المرحلة الأولي فيه بالكامل والإيرادات المتوقعة من المشروع تصل إلي 130 مليون جنيه. إذن انتظروا الشركة مع نهاية عام 2012 فمتوقع أن تصير إحدي الشركات الكبري في المنطقة، ونفس الأمر بالنسبة للشركة الشقيقة المصريين للإسكان والتعمير، والتي سجلت نموا في الأرباح خلال الربع الأول من العام الجاري محققة صافي ربح قدره 4،708 مليون جنيه بنمو مطرد قدره 360% مقارنة بصافي ربح قدره 1،023 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.