* توقع حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي أن تتحول منطقة ميسان العراقية الي ثاني أكبر منتج للنفط في العراق بعد البصرة بفضل عقود جولات التراخيص النفطية، مشيرا الي ان سقف الانتاج سيرتفع ليصل إلي مليون برميل يوميا خلال السنوات الست المقبلة . وقال الشهرستاني خلال حفل توقيع ثلاثة عقود خدمة نفطية مع ائتلاف شركتي النفط الوطنية التركية و"كرنوك" الصينية ان محافظة ميسان التي تمتلك نحو 8 مليارات برميل نفط كاحتياطي ستكون ثاني أكبر محافظة منتجة للنفط . . جاء ذلك بعد توقيع عقود الخدمة الثلاثة حيث من المؤمل ان يصل سقف الإنتاج الي 450 ألف برميل يوميا وإذا ما أضيف انتاج حقل "الحلفاية" الذي أحيل الي ائتلاف من عدة شركات في وقت سابق فإن الانتاج سيصل الي نحو مليون برميل يوميا خلال السنوات الست المقبلة . واضاف الشهرستاني ان خطط وزارة النفط لا تقتصر علي انتاج النفط الخام فحسب بل لديها مشروع عملاق آخر وهو بناء "مصفي" حديث، مبينا ان العملية ستكون متكاملة بداية من انتاج النفط وتصديره فضلا عن تصنيعه من خلال "المصفي" الذي تم توقيع عقد تصميمه مع احدي الشركات العالمية . . وبدوره قال مدير شركة النفط الصينية خلال حفل التوقيع ان نظرة الصين الي الاستثمار في العراق لا تتعلق بالنفط فحسب بل تسعي الي الاستثمار في التنمية البشرية من خلال تأهيل وتدريب الكوادر العراقية، فضلا عن نقل التقنيات الحديثة في استخراج النفط في العراق، وقال محمد وصال مدير شركة النفط الوطنية التركية ان حجم الاستثمار المتوقع الذي وضعته الشركة يبلغ نحو 15 مليون دولار سيتم الاتفاق عليه مع الشركة الصينية خلال الاجتماعات القادمة التي ستستغرق شهرا، مشيرا الي ان الشركتين ستباشران العمل الجدي بنهاية العام الحالي فيما سيبدأ الانتاج خلال ثلاث سنوات . * قال أحمد الهارون وزير التجارة والصناعة الكويتي ان تباين اسعار السلع بين الدول والاسواق المختلفة داخل الدولة الواحدة أمر طبيعي والكويت ليست استثناء من ذلك . واضاف الهارون في رده علي اسئلة الصحفيين عقب افتتاح معرض المال والاستثمار انه ومن خلال المسح الذي تجريه وزارة التجارة للسلع في الكويت والدول الاخري تبين ان هناك سلعا في الكويت هي أرخص منها في الدول الاخري وان هناك سلعا اغلي من الدول الاخري وهذا امر طبيعي يحدث بين الدول كما يحدث بين الأسواق داخل الدولة الواحدة . واشار الي ان وزارة التجارة تقوم بدورها علي اكمل وجه في الرقابة علي الأسواق المحلية وذلك تطبيقا للقانون رقم 10 لسنة 1979 الذي يعطي الوزارة الحق في التفتيش والمحاسبة والرقابة علي الأسواق . واشار الي ان هناك جلسة ستعقد في 25 من الشهر الجاري في مجلس الأمة ستناقش موضوع الاسعار، كما ان اللجنة المالية بالمجلس تعد تقريرا بهذا الشأن لعرضه علي المجلس . * أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية تحقيق أرباح صافية خلال عام 2009 تصل الي نحو 40 مليون دولار مقابل 24 مليونا عام 2008 . واعتبر المسئولون عن الشركة خلال لقاء جمعهم بالمحللين الماليين وممثلي وسائل الإعلام ان النتائج المحققة تعد طيبة بالنظر الي الظروف الاستثنائية التي ميزت العام الماضي ومنها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وإلغاء موسم الحج والعمرة بسبب انفلونزا الخنازير . وفي سياق آخر، اوضح نبيل الشتاوي المدير العام للشركة ان الاضطرابات في حركة النقل الجوي الناجمة عن سحابة الرماد البركاني في ايسلندا تسببت في إلغاء 18 ألف مسافر لرحلاتهم علي خطوط الشركة وهو ما يمثل نقصا في العائدات يصل الي 4 .3 مليون دولار . وتعتزم الشركة وفق ما أعلنه المسئولون تكثيف رحلاتها خلال موسم الصيف المقبل مع تنظيم 19 رحلة جديدة خلال موسم الشتاء الي جانب وجهتين جديدتين نحو الكاميرون وبوركينا فاسو . . وتطرق المسئولون الي استعدادات الشركة لتعزيز قدراتها التنافسية علي ضوء تحرير الاجواء ومنها دعم حضورها في الوجهات التقليدية والنفاذ الي وجهات اخري جديدة . . علاوة علي خفض التكلفة لضمان اسعار تنافسية .