أصدر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قرارا بقصر المساندة التصديرية التي يقدمها صندوق تنمية الصادرات لصادرات الموالح علي البرتقال الذي يتم تصديره إلي أسواق جديدة في دول الأمريكتين واستراليا والصين والدول الإفريقية غير العربية واستمرار المساندة لأصناف جديدة من الموالح غير البرتقال مثل الليمون والجروب فروت واليوسفي (الماندرين) اعتبارا من الموسم القادم. وقال المهندس رشيد إن برامج مساندة صادرات البرتقال والتي بدأت منذ عام 2003 قد حققت أهدافها حيث حصل هذا المحصول علي عدد من برامج المساندة أدت فعلا إلي زيادة صادرات البرتقال بشكل كبير وأدت أيضا إلي فتح أسواق جديدة واستقرار صادراتنا من البرتقال في هذه الأسواق مثل أسواق الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا والتي أصبحت من أكبر أسواق البرتقال المصري وبالتالي كان لابد من توجيه المساندة إلي أصناف جديدة من الموالح لا تزال صادراتنا منها ضعيفة جدا وكذلك إلي أسواق جديدة صعبة وعالية التكاليف في النقل مثل دول الأمريكتين واستراليا والصين وهذا يؤدي إلي تحقيق استراتيجية التصدير القومية للوصول بصادراتنا إلي 200 مليار جنيه حتي عام 2013 من خلال فتح أسواق جديدة وإضافة مصدرين وسلع جديدة إلي قائمة التصدير المصرية.