وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في اجتماعها الأخير علي تسجيل مبني فندق ونتر بالاس وملحقاته بالأقصر في قائمة الآثار الإسلامية.. وذلك طبقا للتقرير العلمي الذي أكد أن القصر القديم بالفندق يمثل قيمة تاريخية وفنية حيث أنشأه المهندس الإنجليزي جي كروزو عام 1886 علي الطراز الفيكتوري وبه سبعة أجنحة سكنية مطلة علي النيل ويحتوي علي حديقة بها عدد من الأشجار النادرة بالإضافة إلي حمام سباحة وملاعب تنس، ويضم الفندق عناصر معمارية وزخرفية، تشمل الواجهة الغربية المدخل الرئيسي للقصر وهو من المداخل التذكارية التي يصعد إليها بسلم مروحي ذي جناحين والشركات التي تعلو الواجهة الغربية ومحملة علي كوابيل وبروزات والأعمدة بقاعة الاستقبال يعلوها تيجان عليها زخارف نباتية من الجص.. وقاعة فيكتوريان لونج.. ويزين السقف أفريز باللون البني وبه بعض البروزات المذهبة.. وأرضية القاعة من الخشب الباركيه عليه زخارف نباتية وهندسية.. كما يوجد بالجدار الشرقي للقاعة قمريتان من الجص. وقد شهد الفندق أول أحداث اكتشافات مقبرة توت عنخ آمون عام 1924.. وبتسجيل قصر فندق ونتر بالاس علي قائمة الآثار ينطبق عليه قانون حماية الآثار بعدم إجراء أي تعديلات أو تطوير دون الرجوع إلي المجلس الأعلي للآثار.