التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات في المجال السياحي ولاسيما في مجال التدريب. أكد جرانة في بداية اللقاء علي عمق العلاقات المصرية السعودية علي مدار التاريخ بالإضافة إلي المكانة الخاصة التي يحظي بها السائح السعودي في مصر. مشيرا إلي أن أسباب انخفاض أعداد السائحين السعوديين إلي مصر في العام الماضي عديدة ومنها تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وانفلونزا الخنازير علاوة علي بعض الشائعات عن انتشار مرض الطاعون في أحد المدن المصرية. من جانبه أكد الأمير سلطان أهمية صناعة السياحة في السعودية كما أن السعوديين يعتبرون القطاع السياحي الآن أحد أهم القطاعات الاقتصادية وتوليه الجهات السعودية المعنية الأولوية القصوي، مشيرا إلي أن التصنيف الفندقي يتم في الفنادق وفقا لمعايير منظمة السياحة العالمية باستثناء مكة والمدينة نظرا لطبيعة فنادقهما في استقبال الحجاج والمعتمرين وهو ما لا يتطلب نفس تجهيزات السائح العادي. كما أشار الأمير إلي أنه لن يتم تسكين الحجيج والمعتمرين في العمائر والقصور والسكن الإداري المفروش إلا بعد اخضاعها للاشتراطات الأمنية والفنية وحتي يتم تقييم أوضاعها للحفاظ علي حياة المعتمرين والحجاج. علي جانب آخر بحث جرانة مع أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برئاسة عبدالرحمن بن علي الجريسي كيفية تنشيط الاستثمارات وزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر معربا عن سعادته بالتواجد في السعودية شاكرا الحفاوة التي تم استقباله بها من الجانب السعودي، مشيرا إلي أن هناك أهدافا كثيرة لزيارته للمملكة يأتي علي رأسها لقاء المستثمرين السعوديين للتعرف علي المشكلات والمعوقات التي تواجههم وكيفية التعامل معها، وذلك بالإضافة إلي تنشيط حركة السياحة من السعودية لمصر.