متأثرا بالمضاربات في البورصات العالمية

الدولار الكندي يرتفع 17 قرشا والأسترالي يفقد 11 قرشا

شهد سعر الدولار الكندي بالصرافات ارتفاعا كبيرا حيث ارتفع 17 قرشا أمام الجنيه متأثرا بالمضاربات في البورصات العالمية، وفي المقابل انخفض سعر الدولار الاسترالي أمام الجنيه حيث فقد 11 قرشا من قيمته.
وقال مسئولو شركات الصرافة ان هذه التقلبات الحادة في سعر الدولارين الاسترالي والكندي ليس لها علاقة بالسوق المحلي لأنهما من العملات الضعيفة وأرجعوا ذلك إلي المضاربات العالمية وقد بدأ الدولار الكندي مسجلا 487،5 قرش للشراء و514،85 قرش للبيع ليرتفع يوم الاثنين بعد إعلان دبي تلقيها لمساعدات من حكومة أبوظبي قيمتها 10 مليارات دولار وهو ما دفع المستثمرين إلي التخلي عن الخوف والاقبال علي العملات مرتفعة العائد وكثيرة المخاطرة ومنها الدولار الكندي، حيث قفز الدولار الكندي 21 قرشا دفعة واحدة مسجلا 508،9 قرش للشراء و528،75 قرش للبيع ثم ارتفع بعدها بمقدار قرش واحد ليعاود الانخفاض ثانية فاقدا قرشين من قيمته أمام الجنيه ومسجلا 507،75 قرش للشراء و527،25 قرش للبيع، وواصل الدولار الكندي الانخفاض ليسجل 504،5 قرش للشراء و524،25 قرش للبيع يوم الخميس إلا أنه رغم انخفاضه فإن سعره مازال مرتفعا مقارنة بسعره أول الأسبوع حيث ارتفع بمقدار 17 قرشا.
وعلي النقيض من ذلك كان الدولار الاسترالي حيث بدأ تعاملات الأسبوع مسجلا 487،5 قرش للشراء و514،85 قرش للبيع لينخفض يوم الاثنين بمقدار ربع قرش يتبعه بارتفاع بمقدار قرش وربع القرش يوم الثلاثاء إلا أنه تخلي عن بعض مكاسبه وانخفض فاقدا 3 قروش من قيمته مسجلا 481،25 قرش للشراء و508،5 قرش للبيع إلي أن ينهي تعاملات الخميس مسجلا 476،5 قرش للشراء و503،5 قرش للبيع فاقدا بذلك 11 قرشا من قيمته مقارنة بسعره أول الأسبوع.
وقال عزت أبوزيد مدير عام شركة برنت للصرافة إن الدولار الكندي من العملات العالية المخاطرة والمرتفعة العائد وقد ارتفع الأسبوع الماضي مع إقبال المستثمرين بالبورصات العالمية علي المخاطرة وهو ما شجعهم علي شرائه مما تسبب في ارتفاع سعره محليا.
وبالنسبة للدولار الاسترالي - والكلام لعزت - فقد شهد سعره تراجعا الأسبوع الماضي بسبب تراجعه عالميا بعد اجتماع بنك الاحتياطي الاسترالي وعدم اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الفائدة.
وأكد عزت أن التحركات في السوق المحلي بالنسبة للدولارين الكندي والاسترالي تكاد تكون غير ملموسة لأنهما من العملات الضعيفة سواء بالنسبة للعرض أو الطلب وتغيرات أسعارهما ترجع للمضاربات في البورصات العالمية.