قامت الأجهزة التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة بإزالة 175 ألف فدان بالأراضي الصحراوية التابعة للهيئة. وأعدت الهيئة تقريرا رسميا عن حالات التعديات بمختلف المناطق خلال الفترة من عام 2006 حتي نهاية سبتمبر الماضي واجمالي المساحات التي تمت ازالتها تمهيدا لعرضه علي أمين أباظة وزير الزراعة عقب عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لطرح العديد من القطع للاستثمار بنظامي حق الانتفاع أو المزاد العلني والتي تشمل 40 ألف فدان تم استردادها لصالح هيئة التعمير بينما تم إزالة باقي المساحات لصالح بعض الجهات التي ابرمت عقودا رسمية مع الهيئة وتم التعدي عليها. وتضمن التقرير إزالة التعديات علي مساحة 42 ألف فدان بمشروع الضبعة والعلمين بالساحل الشمالي و37 ألف فدان بمنطقتي غرب الدلتا ومريوط ومساحة 37 ألف فدان أخري بمنطقة وادي النطرون. وأكد التقرير إزالة التعديات التي اعتبرها "صارخة" علي مساحة تصل إلي 7 آلاف فدان بدءا من أول الطريق الصحراوي وحتي الكيلو 93 والتي شملت إزالة جميع الأسوار واللافتات التي أقامها المتعدون لإيهام ضحاياهم بملكيتهم لهذه الأراضي، حسبما ذكر التقرير وهو ما يستوجب الإزالة الفورية، لأنها تهدف إلي تضليل المواطنين.