حذر البنك المركزي الأوروبي من أن التعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية سيكون بطيئا.. وقال البنك في آخر نشرة اقتصادية شهرية له إن بعض دراسات البيزنس تدعم وجهة النظر بأن اقتصاد منطقة اليورو يزداد استقرارا خلال الربع الحالي من العام وأن علي منطقة اليورو أن تستمر في الاستفادة من التعافي في الصادرات ومن الإجراءات الكبري التي اتخذت للنهوض بالاقتصاد وإصلاح عمل النظام المالي. وحذر من أن عدم اليقين يظل كبيرا وأن استمرار تذبذب البيانات الجديدة يدعو إلي الحذر في تفسير المعلومات المتاحة.. وقال البنك في نشرته إنه يتوقع ألا يكون تعافي منطقة اليورو وشيكا نظرا للطبيعة المؤقتة لبعض العوامل المدعمة. وقالت وول ستريت جورنال إن الغالبية العظمي من الشركات مازالت تقدر الموقف الحالي للبيزنس بأنه ضعيف ومع ذلك فإن توقعات البيزنس خلال الأشهر الستة القادمة تتحسن. ويحذر المحللون من أنه ليس من المؤكد ما إذا كان التعافي سيظل يتمتع بدفعة كافية للاستمرار في حالة ما إذا قررت الحكومات تنفيذ الخطط الكبري للنهوض بالاقتصاد وتخطط الكثير من هذه الحكومات بالفعل لتفض أيديها من مثل هذه الخطط لتتجه إلي إصلاح العجز الكبير في ميزانياتها.