زاد الطلب في البنوك علي العملات المعدنية خاصة الجنيه المعدني إصدار ،2005 حيث طلب العملاء في البنوك تزويدهم بكميات من هذه الفئة، وكانت شائعة الجنيه المعدني 2005 قد وصلت البنوك، حيث أصبحت محل حديث العديد من المتعاملين معها رغم نفي مصلحة سك العملة لصحة اكثرمن مرة الشائعة التي تدور حول زيادة نسبة الفضة والنحاس الاحمر في هذا الجنيه بالذات، كما يتساءل عدد من عملاء البنوك حول مدي امتلاك أحد لهذه النوعية من العملة المعدنية ومدي صحة هذه الشائعة وطلب بعض العملاء البنوك تزويدهم بعملات معدنية إصدار 2005. ومن جانبهم أكد موظفو التيللر ان الشائعة أوجدت نوعا من القبول للعملات المعدنية. وقال يوسف محمد عميل ببنك مصر إنه سمع عن ان الجنيه المعدني إصدار 2005 ترتفع به نسبة الفضة والنحاس وهذا ما جعله من ضمن الذين يبحثون عن هذه الفئة لبيعها، مؤكدا ان سعر الجنيه المعدني وصل في بعض الاحيان لاكثر من 15 جنيها. وأضاف يوسف ان الامر انتشر مؤخرا بصورة كبيرة حتي بين أصدقائه في العمل مؤكدا ان الجميع اصبح يبحث عن العملات المعدنية، خاصة الجنيه المعدني إصدار 2005. أما أحمد فؤاد عميل ببنك الاسكندرية والذي يؤكد ايضا انه سمع ان الجنيه المعدني اصدار 2005 به نسبة عالية من الفضة والنحاس الاحمر عن بقية العملات، مشيرا إلي انه سمع ايضا ان الحكومة لجأت إلي زيادة الفضة بها للحفاظ علي هذه العملات من الصدأ. وأشار فؤاد ان هذه الفئة من العملة المعدنية يمكن ان يتم صهرها واستخلاص نسبة الفضة الموجودة بها بطريقة معينة لا أعرفها، وكذلك النحاس الاحمر وهو ما يعد اكثر من قيمة العملة نفسها. ويؤكد ايضا عبدالحميد الصاوي عميل ببنك الاسكندرية ان لم يسع إلي تصديق مثل هذه الشائعات، خاصة انه يتعامل مع شائعة الجنيه المعدني 2005 علي انها خرافة وليس بها أي اساس من الصحة قائلا: انه من رابع المستحيلات ان تضع الحكومة نسبة عالية من الفضة أو النحاس الاحمر في أي عملة معدنية لانها سوف تكلف الدولة أعلي من قيمتها. وأضاف مازحا "يبدو ان أحدا كان يمتلك عددا كبيرا من الجنيهات المعدنية إصدار 2005 ليخرج هذه الشائعة ليستفيد منها باكبر شكل ممكن". وعلي صعيد آخر أشار الصاوي ان اكثر ما يصيب الشارع المصري انه يصدق الشائعات دون ان يعمل عقله ولو لدقيقة واحدة. وفي البنوك قال محمد زيان موظف تيللر بأحد البنوك العامة إن العديد من عملاء البنك سألوا عن الجنيه المعدني إصدار 2005 بشكل لافت للنظر بعد ان كانوا يهربون من حيازة العملات المعدنية بشكل عام. وأضاف زيان انه طوال الفترة الماضية قام موظفو البنوك بابلاغ العملاء ان موضوع الجنيه المعدني مجرد شائعة وليس بها أي أساس من الصحة وان الجنيه المعدني يساوي قيمته فقط.