رغم نفي مصلحة سك العملة لصحة الشائعة التي ترددت مؤخرا حول زيادة نسبة الفضة والنحاس الأحمر في الجنيه المعدني اصدار ،2005 وعلي الرغم من وصف شريف صادق رئيس المصلحة لما يحدث بأنه "محض كلام فارغ"- فإن الاقبال علي هذه العملة لايزال يشتد ولا تزال الشائعات تنتشر انتشار النار في الهشيم. "العالم اليوم" استطلعت أحوال "الجنيه الاعجوبة" حيث صرح مصدر مسئول بمصلحة سك العملة بأن وراء انتشار هذه الشائعات عدداً من المضاربين الذين يهدفون إلي بيع المخزون لديهم من هذه العملة المعدنية بسعر أكبر من قيمتها الحقيقية، ولا صحة لما يقال حول مسارعة الحكومة بسحب هذه العملة من الأسواق بعد أن أدركت قيمتها. وقال مجدي حسنين صاحب محل لبيع المشغولات الذهبية بالموسكي إن هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة وأبدي دهشته من سرعة انتشارها وتصديق الناس لها، وأيده في رأيه صبري حسن صاحب محل مشغولات فضية بشارع 26 يوليو وقال انه قام بنفسه بفحص هذه العملة ولم يجد بها ما يستدعي كل هذا الاهتمام فهي عادية جدا ولكن الناس يبحثون عن أي شيء يحقق لهم الثراء السريع. أما في المناطق التي شهدت اقبالا متزايدا من الناس علي شراء الجنيه المعدني الاعجوبة فيقول أحمد عبدالله صاحب محل خدمات المحمول في المرج إن الناس هنا وفي مناطق عزبة النخل والمطرية يجمعون هذه العملة بأي ثمن حتي وصل سعر الجنيه الواحد منها إلي 15 جنيها، ويفسرون اقبالهم عليها بانهم يلحقون منها ما يقدرون عليه قبل ان تسارع الحكومة والبنوك الكبري بسحبها من السوق بعد ان علمت بقيمتها واحتوائها الفضة والنحاس الأحمر.. حمدي زينهم المدير العام بالبنك الأهلي علق علي هذا بقوله: لا أري سببا واحدا لهذه الفوضي، وان كنت لم أر حتي الآن هذه العملة إلا انه من المستبعد تماما ان تسك الحكومة عملة بهذه المواصفات الخيالية.