يبدو أن اسوأ أيام في تاريخ مبيعات الكمبيوتر الشخصي قد ولت فخلال الشهور القليلة الماضية عانت شركات إنتل، وهيوليت باكارد وديل انخفاضا في مبيعاتها لأكثر من 25% وشهدت مايكروسوفت أكبر شركة في العالم لإنتاج برامج الكمبيوتر انخفاضا كبيرا في مبيعات برامج ويندوز مما دفعها إلي تسريح أعداد كبيرة من العمال. لكن الدلائل الأخيرة تشير إلي عكس هذا الاتجاه إذ أعلنت انتل لإنتاج برامج الكمبيوتر ومقرها سانت كلارا في كاليفورنيا وصول مبيعاتها إلي 8 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام المنتهي في 30 يونيه وبالرغم من أن هذا الرقم يقل عما حققته في نفس الفترة من العام الماضي وهو 9.5 مليار دولار فإنه يزيد عن التوقعات بأكثر من 100 مليون دولار وللمرة الأولي منذ بداية الانكماش الاقتصادي تشعر انتل بأنها مستريحة للتنبؤ بأنها تتوقع عائدا يصل إلي 8.9 مليار دولار في الربع الحالي من العام بعد أن كانت توقعات سابقة تقول إنه لن يزيد عن 7.8 مليار دولار. وتقول انترناشيونال هرالد تربيون إن جميع شركات الكمبيوتر الكبري تأمل في أن يكون إنتاج مايكروسوفت للطراز الجديد من ويندوز سيدفع دوائر البيزنس والمستهلكين إلي تطوير أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ومن المقرر أن يتم طرح برنامج ويندوز 7 السوق في أكتوبر القادم.