ارتفع عدد العمال الامريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول علي اعانات البطالة الاسبوع الماضي، غير ان عدد العمال الباقين في كشوف الاعانات بعد تلقي اعانة اسبوع اولي هبط للمرة الاولي منذ يناير الماضي.. واوضح تقرير رسمي صدر عن وزارة العمل ان عدد طالبي اعانات البطالة الحكومية للمرة الاولي زاد ثلاثة آلاف الي مستوي 608 آلاف، وهو رقم اعلي مما كان متوقعا ورغم زيادة اعداد المتقدمين الجدد لاعانات البطالة فإن عدد العمال الباقين في كشوف الاعانات بعد تلقي اعانة اسبوع اولي هبط 148 ألفا الي 6.69 مليون في الاسبوع المنتهي في السادس من يونية الجاري وهو احدث اسبوع اتيحت عنه بيانات، وكان هذا اقل مستوي منذ التاسع من مايو الماضي واكبر هبوط اسبوعي منذ نوفمبر 2001. وفي علامة علي انحسار ضعف سوق العمل، انخفض المتوسط المتحرك للطلبات الجديدة علي مدي اربعة اسابيع والذي يعتبر مقياسا افضل للاتجاهات السائدة لانه يتفادي التقلبات من اسبوع الي اسبوع الي 615750 طلبا، مسجلا ادني مستوي له منذ منتصف فبراير الماضي.. افاد معهد كونفرانس بورد المستقل للدراسات الاقتصادية ان مؤشرات الاقتصاد الامريكي خلال الشهر الماضي واصلت صعودها للشهر الثاني علي التوالي، في اشارة علي تراجع حدة اسوأ موجة ركود تشهدها الولاياتالمتحدة منذ 70 عاما من جراء الازمة المالية.. وذكر المعهد ان المؤشرات الرئيسية للاقتصاد الامريكي خلال مايو الماضي ارتفعت بنسبة 1.2% بعد ارتفاعهار بنسبة 1.1% في ابريل الماضي. وقال كين جولدشتاين المحلل الاقتصادي بالمعهد ان الركود فقد قوة دفعه وان هناك تناميا للثقة في الاقتصاد، الي جانب تراجع حدة تذبذب اسواق المال.. واعلنت الحكومة الامريكية ارتفاع اسعار المستهلك بنسبة طفيفة خلال مايو الماضي بما يعكس حالة الركود الاقتصادي المستمر حيث ارتفع مؤشر الاسعار بنسبة 1.0% عن ابريل السابق.. في الوقت نفسه، كان مستوي الاسعار في الشهر الماضي اقل بنسبة 1.3% عن مستواها في الشهر نفسه من العام الماضي وهو اكبر تراجع سنوي للاسعار منذ ستة عقود.. وعزا السبب في الارتفاع الشهري للاسعار الشهر الماضي الي زيادة اسعار الطاقة بنسبة 0.2%، والتي كانت العنصر المؤثر في بيانات التضخم.