ألقي علي شرف رئيس غرفة "الحبوب" التابعة لاتحاد الصناعات تهمة تدني مستوي جودة الأرز المخصص للبطاقات التموينية علي عاتق هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مبرئا شعبة المضارب التابعة للغرفة من هذه التهمة. وقال في تصريحات صحفية ل "العالم اليوم" إن الهيئة تهتم فقط بالسعر وتقوم بترسية المناقصات التي تعلن عنها لتوريد الأرز علي الأقل سعرا، وليس الافضل جودة الأمر الذي انعكس علي جودة الأرز المخصص للحصص التموينية حتي أصبحت الهيئة تتسلم طن الأرز من المضارب بسعر 400 جنيه فقط للطن والكيلوجرام الواحد بسعر 40 قرشا فقط وهو سعر لا يغطي تكلفة الأكياس البلاستيكية التي يعبأ بها الأرز، في حين أن سعر طن الشعير يصل إلي 1300 جنيه للطن وهو ما يعني أن صاحب المضرب يخسر نحو 1100 جنيه في كل طن أرز يقوم بتوريده لهيئة السلع التموينية. وأضاف أن صاحب المضرب يتحمل كل هذه الخسائر مقابل الحصول علي موافقة الهيئة لتصدير باقي الكميات التي لديه إلي الخارج لتغطية خسائره التي تحملها في توريد الأرز إلي الهيئة لصرفه علي البطاقات التموينية. وقال إنه قام بمخاطبة الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي حتي يتدخل لدي هيئة السلع التموينية لكي تركز علي المواصفات والجودة وليس علي السعر الأقل فقط عند ترسية المناقصات الخاصة بالأرز التمويني وأن تكون هناك مواصفات محددة من قبل الهيئة حتي يمكن معاقبة أي صاحب مضرب يخالف هذه المواصفات بمصادرة خطاب التأمين المودع لدي الهيئة. مؤكدا أن مخازن الهيئة مكدسة الآن بالأرز المتدني الجودة نتيجة لرفض المواطنين تسلمه مما يضطر البقال التمويني لإعادته مرة أخري إلي المخازن التابعة لهيئة السلع التموينية.