في الوقت الذي يواصل فيه حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ترتيب أوراق قائمته لخوض الانتخابات الجديدة للنادي الأحمر التي فتح أمس باب الترشيح لها، والذي يستمر اسبوعا - فإن حمدي في ذات الوقت يسابق الزمن مع لجنة الكرة بالأهلي لإتمام صفقات الموسم الجديد وفق احتياجات الجهاز الفني والتي حددها مانويل جوزيه قبل رحيله وقبل قدوم خلفه فينجادا، ويتابع هذه الاحتياجات المدرب العام حسام البدري، ويقوم بتنفيذ هذه الصفقات هادي خشبة مع عدلي القيعي بإشراف مباشر من محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي وعضو لجنة الكرة.. ومن بين الصفقات المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة وقبل أن تحتدم المعركة الانتخابية، هناك عدد من اللاعبين الأجانب من الجابون وكولومبيا والبرازيل يتم الاطلاع علي تسجيلات خاصة بهم قدمها الوكلاء الذين نشطوا هذه الأيام مع كل الأندية دون استثناء، وأبرزها اللاعب المحلي وليد سيلمان لاعب نادي بتروجيت. فقد التقي محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي سامح فهمي وزير البترول لحسم صفقة انتقال وليد سليمان إلي القلعة الحمراء بناء علي رغبة اللاعب الأكيدة في الانتقال ورفضه استكمال مشواره مع نادي بتروجيت الذي يرفض بيعه للأهلي علي الرغم من تهديد اللاعب بالاعتزال في حالة تعنت النادي البترولي ورفضه انتقاله. وعلم بأن الجلسة مع سامح فهمي تهدف إلي تدخله من أجل إنهاء المشكلة المتعلقة باللاعب وتحقيق رغبة اللاعب في ارتداء القميص الأحمر الموسم القادم وحسم قضية انتقال اللاعب نهائيا بالقبول أو صرف النظر عن الموضوع نهائيا. وسوف يكون لأحمد حسن دروجبا دور كبير في إنهاء الصفقة بعد أن طالب النادي البترولي بضم اللاعب إلي صفوفه الموسم القادم.. ومن المتوقع أن يتم استخدام دروجبا كورقة ضغط علي بتروجيت من أجل إنهاء الصفقة في صورة تبادلية مع دفع مقابل مادي جيد، بالإضافة إلي احتمالية وضع لاعب آخر في الصفقة مع دروجبا. وكان الأهلي قد طالب بشراء عقد انتقال وليد سليمان لكن إدارة النادي البترولي طالبت ب15 مليون جنيه علي سبيل التعجيز من أجل الاستغناء عن عقد اللاعب وانتقاله إلي القلعة الحمراء وهو ما أغضب اللاعب الذي يرغب بشدة في اللعب للقلعة الحمراء. وتتحدث الأوساط الصحفية في القاهرة عن المفاجأة التي فجرها لاعب خط وسط المنتخب الجزائري خالد لموشيه عن وجود مفاوضات جادة مع الأهلي.