أعلنت بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية (ش. م. م) إحدي أكبر شركات الاستثمارات المالية في الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس ،2009 وقد بلغ صافي الأرباح المجمعة للشركة 30،435 مليون جنيه للربع الأول لعام 2009 وبلغ صافي أرباح الشركة غير المجمعة خلال الربع الأول لعام 2009 نحو 240،666 مليون جنيه متضمنة (224،517 مليون جنيه) عائد استثمارات في شركات تابعة يخص توزيعات أرباح السنة المالية المنتهية في 31/12/2008. كان الربع الأول من العام المالي المنتهي في 31 مارس 2009 مليئا بالاحداث للمجموعة فقد شهدت الأسواق المحلية والاقليمية اضطرابات كثيرة مما أثر علي جميع الأنشطة التي تمارسها المجموعة. أكد خالد الطيب عضو مجلس الإدارة أن المجموعة نجحت في احتواء هذه الاحداث لتنهي الفترة علي صعيد ايجابي من حيث نمو النشاط وتنفيذ التوسع الاقليمي وتنوع مصادر الايرادات واستقرار سعر السهم والتي كانت جميعها اثباتا لاستمرار تحسن الأداء المالي. بالإضافة إلي ذلك فإن الفترة كانت تمثل مرحلة تحول للمجموعة علي الصعيد الاستراتيجي والأداء العملي والمالي وكانت مؤشرات الأداء المالي كالآتي: أن المصدر الرئيس لاجمالي الايرادات المجمعة هي الايرادات الناتجة عن نشاط السمسرة وبنوك الاستثمار وهي الايرادات التشغيلية للمجموعة وهو ما يعكس قوة الأداء المالي الذي تحققه المجموعة علي الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها أسواق المال في المنطقة ككل خلال الفترة. شهدت الفترة استقرارا نسبيا في معدلات اسهام العمليات الاقليمية بأسواق سوريا والسعودية والامارات في اجمالي الايرادات التشغيلية للمجموعة. وبلغ صافي ارباح الفترة قبل الضرائب وحقوق الاقلية خلال الفترة 36،097 مليون جنيه فيما بلغت الارصدة النقدية في نهاية الفترة 683،4 مليون جنيه. وشهد الربع الأول من العام زيادة عدد المؤسسات في قاعدة حملة الاسهم بما يعد شهادة نجاح قوية علي حسن الأداء المالي والفني للشركة. وقال خالد الطيب إن الشركة نجحت في الحفاظ علي مركز المجموعة الرائد علي بورصتي القاهرة والإسكندرية حيث استقرت الحصة السوقية المجمعة لشركات المجموعة خلال الربع الأول لعام 2009 عند المركز الأول من حيث عدد العمليات المنفذة كما واصل فريق العمل في نشاط السمسرة للمجموعة في دولة الامارات أداءه الجيد بالإضافة إلي النجاحات التي حققتها عمليات الشركة بالسوق السورية في أداء الطروحات الجديدة مع استمرار التوسعات التي تجري بأعمال الشركة في السوق السعودية. وقد استرجع السوق المصرية بعضا من قوته في نهاية الفترة كما استعاد ثقة المستثمرين فيه وعادت أحجام التداول للارتفاع. وقد نجح فريق العمل في "بايونيرز" بالاحتفاظ بريادته في السوق المحلية مما أدي بدوره إلي الحفاظ علي رؤيتنا لمعدلات الايرادات المتحققة من نشاط السمسرة في مصر خلال عام 2009. وتضمنت الخدمات المستحدثة التداول عبر شبكة الإنترنت ومراكزا لاتصال وقاعات التداول وقد أدت هذه الخدمات إلي زيادة عدد الحسابات النشطة وزيادة حجم العمليات المنفذة بواسطة المجموعة خاصة أن المجموعة بدأت في تقديم الخدمة إلي العملاء وصناديق الاستثمار الأجنبية وحثهم علي التعامل بأسواق المال المحلية. وتري الشركة أنه ستبدأ الآثار الايجابية الكاملة لخدمة التداول عبر شبكة الإنترنت علي عوائد قطاع السمسرة في الظهور وإن كانت بعض ثمارها قد بدأت تظهر بالفعل، وذلك لأنها تضمن تقديم أفضل الخدمات للعملاء والأفراد دون تحويل تركيز فريق العمل عن كبار العلماء الحاليين من الأفراد والمؤسسات. وسيكون التركيز الرئيسي خلال عام 2009 هو نمو الحصة السوقية للمجموعة وجذب عملاء جدد ممن يتطلعون إلي الخدمات المتقدمة والحديثة إلي جانب بناء فريق العمل الذي سوف ينطلق بالأداء إلي مستويات أخري أكثر تقدما. وأكد أن قطاع الاصول المدارة بقطاع بنوك الاستثمار بالشركة شهد نموا خلال الفترة علي الرغم من تدني وضعف الأداء في أسواق المال في مصر والمنطقة ككل وهذا النمو يرجع إلي تدفق أرصدة جديدة وليس مرتبطا بأداء السوق. قامت الشركة خلال الربع الأول من عام 2009 بالتواصل مع بعض المؤسسات لزيادة الأموال المدارة تحت إدارة المجموعة مما سينعكس ايجابيا علي أداء هذا القطاع في الربع الثاني وذلك بالإضافة إلي اجتذاب عدد من المحافظ علي مستوي العلماء الأفراد أيضا. ومستقبلا، فإن إدارة الصناديق والمحافظ ستكون أحد مجال النمو الرئيسي للمجموعة وذلك مع تغير القواعد المنظمة لهذا النشاط في المنطقة، مما سيفتح المجال واسعا لتطور نشاط المجموعة. استكمل فريق الترويج وتغطية الاكتتاب في دولة سوريا عدة عمليات كبيرة تضمنت أكبر عملية طرح للأسهم بالبورصة في تاريخ الدولة. وأكد خالد الطيب أن الشركة قامت خلال الفترة الحالية بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية المتوافرة بأسواق المنطقة وذلك في ضوء توافر السيولة بالشركة وفي إطار خطة بايونيرز لتحقيق أهدافها للمرحلة المقبلة في مجالات الاستثمار المباشر بشكل أكثر توسعا في عدة مجالات بما ينعكس علي معدلات العائد علي استثماراتها حيث تتوقع الشركة أن تشهد مزيدا من عمليات التوسعات والدخول في استثمارات مباشرة جديدة في عدد من القطاعات لدعم استراتيجيتها للتوسع في أسواق المنطقة في مجالات الاستثمار المباشرة خلال المرحلة القادمة في مختلف أسواق المنطقة. وقد قامت الشركة خلال الربع الأول بالدخول في العديد من الاستثمارات والاستحواذ علي حصص مؤثرة في بعض الشركات الواعدة مما سينعكس بمردوده الايجابي علي صافي أرباح المجموعة خلال الفترة القادمة. وأشار خالد الطيب إلي أن تزايد المنافسة والأزمة المالية العالمية تفرض تحديات علي الشركة وهي الاحتفاظ بالعنصر البشري والعمل علي زيادة الفريق المؤهل من الموظفين المحترفين لدفع النمو في نشاط المجموعة وذلك لاعتماد نشاط بنوك الاستثمار علي المستويين المهني والحرفي والطاقة البشرية لتحقيق معدلات النمو المستهدفة وهو الأمر الذي دفع إدارة الشركة للعمل علي تطبيق برنامج لتحفيز العاملين مما ينتظر أن ينعكس بأثره علي زيادة حجم أعمال الشركة في شتي المجالات وإضافة منتجات مالية جديدة للمجموعة وتوسع تواجدها المادي في العديد من أسواق الوطن العربي حتي أصبحت المجموعة أحد أبرز بنوك الاستثمار الرائدة في المنطقة حيث سيؤدي هذا البرنامج إلي ايجاد تحالف بين مصالح المساهمين ومصالح العاملين حيث أصبحت مصلحة الطرفين موحدة.