استبعد الخبراء ان يكون لحادث الازهر اي تأثير علي البورصة المصرية لعدة عوامل اهمها الاستقرار الاقتصادي والأمني داخل البلاد واختلاف نظرة المستثمرين الي مثل هذه الاحداث التي تضرب كثيرا من دول العالم. أشاروا الي أن البورصة المصرية اصبحت اكثر ارتباطا وتأثرا بالاسواق الخارجية منها يالاحداث الداخلية مؤكدين تجاوزها العديد من تلك الحوادث العارضة خلال الفترات السابقة. وعن حركة المؤشر أكد الخبراء أنه استكمل تأرجحه في نطاق ضيق بين نقطتي 3.500 و3.600 واذا استكمل المؤشر صعوده لاعلي سيتجه الي منطقة 3.700 من جديد ثم 3,880 ، بينما اذا اتجه للهبوط وكسر منطقة 3.500 لاسفل سيعيد اختبار نقطة 800.4 مشيرين الي ان المؤشر يتأرجح بين منطقتي 3400 لاسفل و4.800 لاعلي علي المدي المتوسط. تأثير ضعيف حول حادث الحسين الذي وقع الأسبوع الماضي قال أحمد شحاتة رئيس قسم التحليل الفني بشركة النوران للوساطة في الأوراق المالية إنه من الملاحظ خلال جلسة الأسبوع الماضي عدم وجود أي تأثيرات لهذا الحادث علي البورصة لعدة عوامل اهمها الاستقرار الاقتصادي والأمني داخل البلاد وتغير نظرة المستثمرين الي مثل هذه الاحداث. وأشار "شحاتة" إلي أن مثل تلك الأحداث تتكرر في العديد من الدول الأخري مما يجعلها حوادث معتادة ولا يمكن النظر إليها علي أنها ذات تأثير استراتيجي في حركة السوق مؤكدا ان البورصة المصرية مازالت متأثرة بما يحدث من تقلبات في البورصات العالمية . نضج السوق وأكدت مارجو موسي رئيس قسم البحوث بشركة اربفاينس للوساطة في الاوراق المالية أن البورصة المصرية تتأثر بالظروف والاسواق الخارجية اكثر من تأثرها بالاحداث الداخلية مؤكدة ان البورصة تجاوزت العديد من تلك الحوادث خلال الفترات السابقة . ورجحت أن يتسم رد فعل المتعاملين في السوق بدرجة من النضج تساعد علي تجاوز تداعيات الحادث الأخير خاصة مع ارتفاع درحة الوعي وكفاءة السوق. ولفتت الي ان البورصة المصرية تشهد منذ منتصف العام الماضي عمليات تصحيح عنيفة وتذبذبات في الاسعار تأثرا بالبورصات العالمية مما يعني ان فرص حدوث اي هبوط آخر تاثرا بالحوادث الارهابية أمر مستبعد. وأكد محمود عبدالعليم خبير اسوق المال ان الحادث الارهابي الاخير لم يكن له تأثير مباشر علي البورصة حيث تماسكت بقوة في اعقابه.. الا ان البورصة هي ترمومتر الاقتصاد وهذا الحادث سيكون له تأثيره علي الحركة السياحية الي مصر في ظروف عالمية سيئة مما يعني مزيدا من التأثير السلبي علي الايرادات القادمة من السياحة. من ناحية اخري يري عبدالعليم ان مؤشر البورصة المصرية CASE 30 ?? EGX 30 اذا استكمل هبوطه سيتجه الي نقطة 3,400 التي من المتوقع ان يرتد منها المؤشر لاعلي مرة اخري والتي بكسرها لاسفل سيتجه الي منطقة 3,200 ، من ناحية اخري اذا ارتد المؤشر لاعلي مرة اخري سيتجة الي منطقة 3,700 من جديد ثم 3,880 ، مؤكدا أن المؤشر يتأرجح بين منطقتي 3,400 لاسفل و4,800 لاعلي علي المدي المتوسط. الوعي الاستثماري اتفق محمد تلباني سمسار بشركة بايونير للوساطة في الاوراق المالية مع الرأي السابق مؤكدا ان البورصة المصرية لم تتأثر بشكل ملحوظ بالحوادث السابقة مع ارتفاع درجة الوعي لدي المستثمرين وزيادة الثقة بمؤشرات اداء الاقتصاد المصري والشركات. واستند تلباني الي نضج المتعاملين في احتواء احتمال نزوع بعض المضاربين لايجاد فزع داخل قاعات التداول بالبورصة يمكن أن يؤدي إلي اندفاع البعض نحو البيع بدون مبرر لمجرد التخوف من حدوث مشاكل. واشار الي ان البيانات اظهرت ان مرتكبي تلك الحوادث لا ينتمون الي اي تيارات دينية او سياسية بما يعني ان تلك الحوادث لن تؤثر علي مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي التي تنتهجها مصر ولم يستبعد ان يكون للحادث بعض الأثر المحدود علي تعاملات مستثمرين افراد قليلي الخبرة قد يميلون إلي الخروج من السوق في الفترة الحالية. واكد ان هبوط البورصة المصرية خلال الايام القليلة الماضية جاء نتيجة تأثر الأسهم القيادية في البورصة المصرية والمتداولة في البورصات العالمية ومنها بورصة لندن ونيويورك بالاحداث الخارجية. واشار الي أن المؤشر استكمل تأرجحه في نطاق ضيق بين نقطتي 3,500 و3,600 اذا استكمل المؤشر صعوده لاعلي سيتجه الي منطقة 3,700 من جديد ثم 3,880 ، بينما اذا اتجة للهبوط و كسر منطقة 3,500 لاسفل سيعيد اختبار نقطة 3,400 ، و مازلنا نري ان المؤشر يتأرجح بين منطقتي 3,400 لاسفل و4,800 لاعلي علي المدي المتوسط. امر مستبعد وتري رانيا الكردي سمسار بشركة الشروق للوساطة في الاوراق المالية أن هبوط البورصة المصرية خلال الأيام الماضية يرجع إلي عدة اسباب اهمها مبيعات الاجانب المتكررة والمتواصلة لتعويض خسائرهم في الخارج وشراء الاسهم المنخفضة في الأسواق المالية الكبري وهذا الامر أتي علي حساب السوق المصرية التي زادت فيها المبيعات بدرجة عالية فأدت لهبوط اسعار السهم. وأوضحت أن السوق المصرية تأثرت بهبوط الاسواق العالمية وخاصة الأمريكية مستبعدة أن يكون لحادث التفجير بالازهر اي تاثير علي البورصة المصرية.