أفلتت البورصة خلال جلسة تعاملات أمس الثلاثاء من هبوط مدو جديد كالذى منيت به فى تعاملات أمس الأول حيث قلص مؤشرها الرئيسي CASE30 تراجعاته التي بدأ بها التعاملات تلك التي اقتربت من 138 نقطة إلي نحو 67 نقطة ليغلق علي 3510،9 نقطة متراجعا بنسبة 1،9%. ورغم حالة التراجع التي أصابت السوق في بداية تعاملات الأمس إلا أن الارتداد الصعودي الذي حققته الأسهم الكبري نهاية الجلسة قلصت الخسائر بشكل ملحوظ خاصة بعد صعود أوراسكوم للإنشاء والصناعة من مستوي 100 جنيه لنحو 103 جنيهات مرتفعا بما يزيد علي 2،3%. وواجهت البورصة خلال جلسة أمس مبيعات مقننة للأجانب في بداية الجلسة غير أن المحصلة النهائية كانت استمرار مشتريات الأجانب الواضحة لليوم الثاني علي التوالي وهو ما قال عنه المحللون إنه مقياس طموح لامكانية صعود السوق خلال تعاملات اليوم وحتي نهاية الأسبوع. وشكلت مبيعات المصريين والعرب ضغوطا طفيفة علي تحركات السوق غير أنها بدت ترددية بشكل ملحوظ خاصة وأنها لم تكن قوية وبدت ضعيفة. وحققت قيمة تعاملات السوق بالاسم 471،3 مليون جنيه بتداول 53،4 مليون ورقة مالية تمت خلال تنفيذ 34،3 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم 161 شركة. وبدت تعاملات الأجانب هي الاقرب نسبيا من تعاملات المصريين الأكثر سيطرة حيث سجلت تعاملات الأجانب 22،9% بصافي مشتريات بلغ 7،7 مليون جنيه، فيما سجلت تعاملات المصريين 73،1% بصافي مبيعات 3،9 مليون جنيه، فيما سجلت تعاملات العرب 4% بصافي مبيعات 3،7 مليون جنيه. وعربيا واصلت البورصات تراجعها حيث انخفض مؤشر بورصة دبي 1،26% وبورصة أبوظبي 2،20% بينما ارتفعت بورصة السعودية 0،85% وبورصة الكويت بنسبة 1،89%.