انتهت ازمة اذاعة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك التي كان يصر مسئولو الاهلي علي عدم اذاعتها في القنوات الفضائية المختلفة والاكتفاء بإذاعتها فقط علي قناته الخاصة بالاضافة لقنوات التليفزيون الحكومي الارضي والفضائي. كان محرم الراغب مدير عام النادي الاهلي قد اكد عدم حصول ناديه علي مستحقاته المادية المتفق عليها. واجري سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم اتصالا هاتفيا بحسن حمدي رئيس النادي الاهلي وتمسك الاخير بحصول ناديه علي كل المبلغ المتفق عليه وهو 4 ملايين جنيه حيث لم يحصل حتي الان سوي علي مليوني جنيه فقط ومازال النادي في انتظار بقية المبلغ. كان الاتفاق الذي توصل اليه سمير زاهر مع القنوات الفضائية ان تتحمل مليوني جنيه بواقع 500 الف لكل قناة علي ان يتحمل المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر بقية المبلغ كترضية للاهلي في هذا الموسم وعدم مطالبته بالانسحاب من التعاقدات الفضائية الموجودة بالفعل. واتصل سمير زاهر بالمهندس حسن صقر الذي اكد التزام المجلس القومي للرياضة بالاتفاق وكذلك القنوات الفضائية واكد زاهر ان مبلغ ال 2 مليون جنيه المتبقي في طريقه الي النادي الاهلي ليتم اسدال الستار علي الازمة بشكل نهائي ودون رجعة حتي نهاية الموسم. قال: مع بداية الموسم الجديد ستكون هناك دراسة مختلفة للوضع بشكل عام حيث تنتهي كل العقود وهناك حاليا عروض من اكثر من جهة تتم دراستها. شدد زاهر علي مسئوليته ان قمة الاهلي والزمالك مذاعة علي كل القنوات الفضائية دون مشاكل. الجدير بالذكر ان ازمة البث الفضائي كانت السبب الاساسي في تأجيل هذه المباراة اكثر من مدة حيث كان مقررا اقامتها في الاسبوع العاشر من الدور الاول للدوري ثم يوم 22 نوفمبر الماضي قبل ان يتحدد لها يوم 11 يناير الجاري. من جهة اخري، اكد رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر انه كان واثقا من عدالة القضاء المصري بعد حكم المحكمة الادارية العليا التي اصدرت حكما بوقف الحكم الصادر ضده بعدم خوضه الانتخابات. وقال زاهر انه لم ينشغل بالحكم الاول لكنه يعتبر الحكم الثاني رد اعتبار. واضاف: اناشد الاعلام الاهتمام فقط بمباريات المنتخب الوطني في الفترة المقبلة.. وكانت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار محمد قشطة 2009 قد اصدرت حكما يقضي بوقف تنفيذ الحكم السابق والصادر باستبعاد سمير زاهر من ترشيحات الاتحاد المصري لكرة القدم. وقضي الحكم بإلغاء حكم المحكمة السابق باستبعاد سمير زاهر من ترشيحات الاتحاد المصري لكرة القدم وهي الانتخابات التي جرت في موعدها نهاية نوفمبر وفاز فيها زاهر برئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.. واعتبرت المحكمة الحكم كأن لم يكن بعد الاستشكال الذي تقدم به زاهر.