أعلن أركادي دفوركوفيتش، المساعد الاقتصادي للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن تأثيرات الأزمة المالية العالمية ستبلغ ذروتها في الربع الثاني من عام ،2009 وأن روسيا ستواجه في العام نفسه عجزا ماليا يتراوح بين 3% و4% من الناتج الإجمالي المحلي. وقال دفوركوفيتش لقناة تليفزيون (فيستي 24) الإخبارية الخميس إنه بنهاية الربع الثاني أو الربع الثالث ستلاحظ بوادر انتعاش الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي ككل، مشيرا إلي أن "اسوأ التوقعات تكمن في أن الوضع قد يتواصل لعدة سنوات. وأكد أن ذلك لن يكون ركودا قصيرا بل كسادا، مشيرا إلي أن الاحتمال بحدوث ذلك ضئيل وقال إن "سيناريو الأحداث المحتمل والأكثر واقعية هو أن الصعوبات ستتواصل لمدة عام وسيبدأ الاقتصاد بالنهوض في العام ،2010 وفي العام 2011 سينتعش الاقتصاد العالمي وسيباشر النمو من جهة أخري أعلنت الحكومة الروسية الخميس لائحة من 295 شركة مرشحة لأن تتلقي مساعدات من الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية، وبينها شركات الغاز والطاقة "غازبروم" و"لوكويل" و"روسنيفت". وقد أعدت هذه اللائحة لجنة حكومية عهد إليها دراسة سبل تأمين تنمية اقتصادية مستقرة، وقال بيان حكومي إنها ليست لائحة نهائية وإنه يمكن مراجعتها. وفي موضوع آخر ارتفع احتياطي روسيا من العملات الصعبة في الأسبوع الماضي إلي 15.4 مليار دولار، حسب ما أعلنه البنك المركزي الروسي الخميس. وقد أنفق البنك في الأسابيع القليلة الماضية عشرات ملايين الدولارات من أجل دعم العملة الوطنية (الروبل) التي تعرضت لانخفاض حاد في خضم الأزمة المالية العالمية. ويتوقع مراقبون ماليون أن يتعرض الروبل لمزيد من الانخفاض في الأسابيع المقبلة.