اكد خبراء طاقة عالميون ان التقنية المتقدمة تحسن من مستويات الانتاج وتزيد من العمر الافتراضي للحقول النفطية، مشيرين الي انها تعظم من الاستفادة من الثروات الهيدروكربونية، اذ ان زيادة 1% في معدلات الاستخراج الحالي في الحقول النفطية سترفع من انتاجها بنسبة 30% اي ما يعادل استهلاك العالم لمدة سنتين وفقا للمعدلات الحالية. وطالب الخبراء الذين يمثلون دولا اجنبية وشركات نفطية خلال ندوة "تحديات مستقبل الطاقة" التي نظمتها الامانة العامة لمنتدي الطاقة في الرياض، بضرورة ضخ مزيد من استثمارات الطاقة بهدف ضمان تدفق امدادات النفط بمستويات سعرية تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين علي حد سواء باساليب وطرق تحافظ علي البيئة وتسهم في تطور التنمية في مختلف بلدان العالم. واشاروا الي ان تعزيز امن الطاقة العالمي سيتحقق من خلال التركيز علي تطوير التقنية وتوظيفها في مجال استكشاف وانتاج النفط وتوسيع دائرة البحوث العالمية التي ستسهم في تطوير الحقول النفطية وتستفيد من ثاني اكسيد الكربون في تحسين انتاج الحقول. وشدد المشاركون في الندوة علي اهمية التعاون المستمر بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة من اجل تطوير التقنية وتوظيفها لزيادة انتاج الحقول وتنامي الصناعة البترولية، واكدوا علي ان الوقود الاحفوري سيظل المصدر الرئيسي لامدادات الطاقة علي مدي العقود القادمة وسيستمر البترول في لعب الدور المحوري في الطاقة العالمية، يؤكد الحاجة الي تطوير وسائل متقدمة ومتطورة لاستكشاف واستخراج البترول وصولا الي امدادات مستقرة لهذا الوقود الحيوي في ارجاء العالم.