أعلن أدهم نديم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة عن حزمة من الإجراءات أقرها المركز من شأنها الحد من تداعيات الازمة المالية العالمية وانعكاساتها علي المنشآت الصناعية وحجم صادراتها إلي الخارج وكذلك مبيعاتها المحلية. وأوضح أن الإجراءات التي تم الموافقة عليها تتضمن التوسع في برامج زيادة الإنتاجية وبرامج البحوث والتطوير ونقل التكنولوجيا اضافة إلي برامج التسويق الدولي والمشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، علاوة علي تكثيف الحملات الدعائية للنفاذ إلي الاسواق الخارجية وفتح منافذ تصديرية جديدة. وقال إن مركز تحديث الصناعة قرر تخفيض 50% من تكلفة مشاركة الشركات في جميع خدمات وبرامج الدعم الفني والتدريب والمعارض اعتبارا من الأول من ديسمبر الجاري وذلك لتحفيز المنشآت الصناعية علي القيام بالمزيد من الأنشطة من أجل تجاوز آثار الأزمة العالمية مع الحفاظ علي معدل النمو الصناعي وحجم العمالة. وقال إنه في زخم هذه الأحداث فإن مركز تحديث الصناعة لديه أجندة بما سيتم عمله خلال الفترة القادمة، مشيرا إلي أن المركز عقد العزم علي تنفيذ خطته المستهدفة للإثني عشر شهراً القادمة خلال فترة ال6 أشهر. وأضاف أنه للتسهيل علي الشركات المتعاملة مع مركز تحديث الصناعة فإن المركز سيقوم من جانبه بميكنة أنظمة الإدارة من أجل تبسيط الإجراءات الادارية اختصاراً للوقت اللازم لها مع العمل علي توسيع برامج التمويل المقدمة لهذه الشركات. وأوضح أدهم نديم أن الشركات المتعاملة مع مركز تحديث الصناعة قد اقترحت مجموعة من الحزم لزيادة الإنتاجية للصناعة الوطنية والحفاظ علي استقرار نسبة العمالة بالمصانع ومنها برامج تقليل الفاقد من الصناعة وإدارة المخلفات والتحكم في عناصر التكلفة في خطوط الإنتاج اضافة إلي برامج تحديث وميكنة الآلات والمعدات لإحلالها بنظم تحكم اليكترونية حديثة ودعم هذا بنظم معلوماتية وتكنولوجيا حديثة للاستفادة من تخطيط ومتابعة الإنتاج وربط العملية الإنتاجية بالمخازن وحسابات المنشأة وكذلك التوسع في خدمة استقطاب الخبراء الدوليين حيث تعد أسرع وسيلة ممكنة لنقل التكنولوجيا لمساعدة الشركات علي الاستعانة بأحدث نظم الإنتاج عالميا علاوة علي تطبيق برامج لترشيد الطاقة واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من أجل توفير التكلفة لأصحاب المنشآت الصناعية. ومن جانبه أعلن مدحت المدني المقرر العام لمجلس التدريب الصناعي أن المجلس بصدد مراجعة واعداد التوجهات والسياسات والاستراتيجيات الشاملة للمنهجية التدريبية المتكاملة علي المديين القصير والطويل مشيرا إلي أنه جار اعادة تقييم جذري لأساليب التدريب لتحقيق أقصي استفادة من البرامج.