واصلت البورصات العربية أداءها الضعيف وسيطر التراجع الجماعي علي أداء أغلب البورصات العربية فيما أفلتت بورصتا "السعودية" و"دبي" من هذا التراجع وبالرغم من الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومات العربية التي من شأنها ضخ المزيد من السيولة في بورصاتها بغرض التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن الخسائر الفادحة التي مني بها المتعاملون بالبورصات العربية. وعاودت بورصة "السعودية" صعودها خلال تداولات أمس بنسبة ارتفاع سجلت 4.37% ليغلق عند مستوي 5572.04 نقطة رابحا أكثر من 233 نقطة. كما ارتفعت بورصة "دبي" بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوي 2932.06 نقطة رابحا أكثر من 11 نقطة وجاء الارتفاع بعد قيام مسئولي البنك المركزي بدبي بطمأنة المستثمرين بأن البنوك والمصارف بدبي بعيدة عن الأزمة وان الحكومة لديها من الأدوات والآليات ما يمكنها من التصدي للأزمة. وعلي صعيد التراجعات فقد تصدرت بورصة "الدوحة" الانخفاضات بالنسبة للبورصات العربية وواصل مؤشرها نزيف النقاط ليهبط بنسبة 5.25% ليغلق عند مستوي 6435.55 نقطة فاقدا أكثر من 358 نقطة. كما انخفضت بورصة "الكويت" بنسبة تراجع سجلت 2.06% ليغلق مؤشر سوق المال الكويتي عند مستوي 9685.30 نقطة فاقدا أكثر من 204 نقاط وكان وزير المالية الكويتي مصطفي الشمالي قد اكد أمس -الثلاثاء- ان الحكومة وافقت علي مشروع قانون لضمان الودائع في البنوك المحلية بعد ان اضطر البنك المركزي لدعم بنك الخليج الكويتي وقال ان مجلس الوزراء وافق علي مشروع القانون الذي سيحال الي البرلمان للموافقة عليه واضاف ان اوضاع المؤسسات المالية في الكويت "جيدة" وتابع ان الأمور تسير علي ما يرام حتي الآن. وتراجعت بورصة "مسقط" بنسبة انخفاض سجلت 0.73% ليغلق عند مستوي 5977.12 نقطة فاقدا اكثر من 44 نقطة. وتراجعت بورصة "البحرين" بنسبة انخفاض سجلت نحو 1.12% ليغلق المؤشر الرئيسي لبورصة البحرين عند مستوي 2119.05 نقطة ليفقد مؤشرها نحو 25 نقطة. وأخيرا تراجعت بورصة "الاردن" بنسبة انخفاض سجلت نحو 1.66% ليغلق المؤشر الرئيسي لبورصة عمان عند مستوي 2969.84 نقطة فاقدا أكثر من 50 نقطة.