يتعرض رئيس وزراء بريطانيا جوردون براون لضغوط مكثفة لتقديم ضمانات لجميع حسابات التوفير الخاصة علي غرار ما قامت به المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل. وقامت المانيا امس بخطوة مفاجئة اذ لحقت بايرلندا واليونان في تقديم غطاء حماية للمودعين في حال افلاس البنك.ويأتي هذا التغيير بعد ايام من قيام بريطانيا بتوسيع غطاء الحماية للبنوك البريطانية وزيادته من 35 الف جنيه استرليني الي 50 الف جنيه استرليني. وقال مسئولون بريطانيون ان هذه المسألة ستتصدر جدول اعمال الاجتماع الاول للمجلس الاقتصادي الوطني الجديد الذي سيعقد وسط مخاوف من هجرة رؤوس أموال البنوك البريطانية الي المؤسسات المالية والبنوك الاجنبية التي تتمتع بحماية الدولة. وكان كل من جوردون براون ووزير التجارة بيتر ماندلسون قد اعربا عن قلقهما ازاء تأثير الخطوة الايرلندية بتقديم غطاء حماية للمودعين في حين ان ميركيل لم تشر الي نوايا حكومتها باللحاق بايرلندا لدي اجتماع زعماء الاتحاد الاوروبي في باريس السبت الماضي . الا ان ميركيل اكدت السبت الماضي ان علي كل دولة ان تتحمل مسئولياتها علي المستوي الوطني لكن دون الاضرار بمصالح باقي الدول الاوروبية.