واجهت 28500 شركة فرنسية الافلاس خلال النصف الاول من العام الحالي بزيادة نسبتها 15% عن الفترة المقابلة من عام 2007 مع تدهور المناخ الاقتصادي، حسب ما أوردته شركة يولر هيرميس للتأمين. وأفادت يولر هيرميس في باريس ان زيادة حالات الافلاس تفاقمت من 5% العام الماضي إلي 15% في النصف الاول من هذا العام من جراء تدهور المناخ الاقتصادي والمالي. وقالت الشركة في دراسة لها إن عدد الشركات المفلسة خلال 12 شهرا حتي نهاية يونية بلغ 53640 شركة، مسجلا اعلي مستوي له في عشرة اعوام واسرع وتيرة منذ عام 2002. وكان تأثير هذه الظاهرة في ثاني اكبر الاقتصادات بمنطقة اليورو في الشركات الكبيرة والصغيرة علي حد سواء ونحو جميع قطاعات الاعمال. وبعد مواجهة الناتج المحلي الاجمالي لفرنسا انكماشا بنسبة 0.3% خلال الربع الاول من العام الحالي توقعت يولر هيرميس نمو الناتج المحلي الاجمالي للبلاد بنسبة 1% في العام الحالي كاملا وما يتراوح بين 0.8% و0.9% في العام المقبل. واشارت الشركة إلي ان ما نسبته 36.7% من الشركات المفلسة تعمل في القطاع العقاري، وان ثلث الشركات المفلسة كان في قطاع الإنشاء.