نقلت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية (ايرنا) عن وزير البترول الإيراني غلام حسين نوزاري قوله إن أعضاء أوبك الذين زادوا إنتاجهم "سيتعين عليهم أن يخضعوه للسيطرة" إذا واصلت الأسعار الهبوط. وبدأ أن نوزاري يشير إلي أن أي دول تزيد إنتاجها عن حصصها الرسمية في أوبك لكنه لم يذكر بالأسم أحدا من أعضاء المنظمة الثلاثة عشر. وتعهدت السعودية مرارا بالإبقاء علي امدادات كافية إلي السوق وتضخ كميات من الخام تزيد عن حصتها الإنتاجية الرسمية في أوبك. وبلغ إنتاج المملكة وهي أكبر مصدري البترول في العالم 9.7 مليون برميل يوميا في يولية وهو أعلي معدل له منذ عام 1981. وقال نوزاري إن أوبك ستناقش "التقيد بالحصص الإنتاجية" في اجتماعها في سبتمبر إذا واصلت أسعار البترول الهبوط في أعقاب تراجعها عن مستوي قياسي فوق 147 دولارا للبرميل قفزت إليها في 11 يوليو. وقال نوزاري "أوبك باعتبارها الهيئة المسؤولة عن مراقبة السوق سيتعين عليها أن تعطي اهتماما متزايدا للتقيد بالحصص الإنتاجية واعتقد أن أوبك ستولي اهتماما خاصا لهذه المسألة. في حالة استمرار هبوط سعر البترول فإن إحدي المناقشات الجادة في اجتماع أوبك المقبل ستكون التقيد بالحصص الإنتاجية بطريقة سيتعين بها علي الدول التي زادت الإنتاج أن تخضعه للسيطرة. وإيران من الأعضاء المتشددين بشأن الأسعار في الأوبك وقالت مرارا إن السوق يتلقي إمدادات كافية من البترول وألقت باللوم علي ضعف الدولار الأمريكي والعوامل السياسية في ارتفاع حاد لأسعار الخام في السنوات القليلة الماضية. وفي الثاني والعشرين من يوليو قال نوزاري إنه لن تكون هناك حاجة إلي الدعوة إلي خفض لإنتاج أوبك عندما تجتمع المنظمة في سبتمبر لأنه في ذلك الحين سيكون الشتاء علي الأبواب، وإيران هي رابع أكبر منتجي البترول في العالم.