قال الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي ان اقتصاد الولاياتالمتحدة بقي ضعيفا بشكل عام حيث ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الغذائية ودفعت بعض الشركات إلي رفع أسعارها. وألقي تقرير الاحتياطي الاتحادي الضوء علي ضعف النشاط الاقتصادي بالولاياتالمتحدة وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. وتزيد هذه المؤشرات من مخاطر ارتفاع معدل التضخم، مما يضع ضغوطا اضافية علي نمو الاقتصاد الامريكي. وقال التقرير ان انفاق المستهلكين الذي يمثل ثلثي الاقتصاد الأمريكي تباطأ بسبب تأثير ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، كما بقي النشاط الانتاجي ضعيفا مع بطء قطاع المساكن. وكان رئيس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي وقد أشار الاسبوع الماضي إلي أن سلسلة خفض أسعار الفائدة التي بدأت في سبتمبر الماضي وصلت إلي نهايتها حاليا. وقال اقتصاديون ان الاحتياطي الاتحادي سيبقي علي معدل الفائدة دون تغيير عند 2% في اجتماعه القادم يوم 24 يونية الجاري. ويتوقع الاقتصاديون ان يضطر الاحتياطي الاتحادي إلي رفع أسعار الفائدة نهاية العام الحالي لكبح التضخم. ويشكل بطء الاقتصاد الأمريكي عبئا علي كاهل صناع سياسة الاحتياطي الاتحادي، فقد أدت أزمات الاسكان والرهن العقاري والاسواق المالية إلي إبطاء النمو الاقتصادي. وواجهت الشركات هذا الوضع بخفض عدد موظفيها بحيث ارتفع معدل البطالةإلي 5.5% الشهر الماضي من 5% في ابريل الماضي وهي اعلي نسبة ارتفاع شهرية منذ عام 1986.