كشفت التقارير الشهرية السرية في التليفزيون عن اخطاء بالجملة وقع فيها مذيعات ماسبيرو علي الشاشة رغم التعليمات المشددة عليهن من رؤساء القنوات. الاخطاء تراوحت ما بين ارتداء ملابس غير مناسبة وزيادة الوزن والارتباك والمبالغة في التعامل مع الضيوف وبالتالي اتخذت نمط انتقادات علي الشكل والمضمون والغريب انها شملت أسماء كبيرة وصغيرة تظهر علي الشاشة وأيضا برامج، كما أشارت التقارير -انتهي عمرها الافتراضي. في قائمة المذيعات التي شملتها التقارير كانت مفيدة شيحة حيث وصف التقرير ان ملابسها غير مناسبة وضيقة إلي حد كبير رغم وزنها الزائد مما يؤثر علي مظهرها علي الشاشة وذلك في برنامجها "سكوت هنغني" أما "دينا رامز" فأشار التقرير إلي أنها تقدم فقرات قديمة ومستهلكة بينما انتقد نفس التقرير المذيعة نجاة العسيلي في برنامجها "هي" بأن ردودها علي الضيوف غير مناسبة وفقيرة كما أن ابتسامتها غير مبررة بالمرة اثناء الحوار مع الضيوف، أما "مها حسني" فقد أشار التقرير إلي زيادة وزنها. المفاجأة الحقيقية في التقارير كانت لأسماء د. درية شرف الدين ورولا خرسا رغم الاشادة بأدائهما علي الشاشة وثقافتهما الواسعة وقد أشار التقرير الي ان د. درية وبرنامجها نادي السينما قد أصبح مكررا ونمطيا ولا يطور نفسه وان بعض البرامج المشابهة له علي القنوات المنافسة قد تفوق عليه أما"رولا خرسا" فقد انتقد التقرير عدم اهتمامها بمظهرها وملابسها بالشكل الكافي رغم براعتها في اختيار موضوعات برنامجها "في العمق". في المقابل فإن التقارير المرفوعة هذه المرة حسب وصف المصادر المسئولة داخل ماسبيرو وتتسم بالجدية لاشتراك اكثر من متخصص في مجال الاعلام من داخل ماسبيرو وخارجه؛ ولهذا فمن المنتظر اصدار قرارات حاسمة وفاصلة هذه المرة.