بعد إعلان وزارة العمل الأمريكية تراجع الوظائف بواقع 63 ألفا في فبراير أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن قلقه بشأن الاقتصاد الأمريكي المتباطيء. ومع اعترافه بالقلق السائد بين الأمريكيين رأي إمكانية الوثوق علي الأمد البعيد بازدهار الاقتصاد مادام اتبعت سياسات تشجع النمو وخفض الضرائب، وأضاف أن الأشهر المقبلة ستشهد أثر خطة إنعاش الاقتصاد. وأعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله بعد الإعلان عن أكبر تراجع شهري للوظائف الأمريكية في 5 سنوات، وتوقع أن يكون الربع الحالي من هذا العام صعبا علي الاقتصاد الأمريكي، بعد إعلان وزارة العمل الأمريكية تراجع الوظائف بواقع 63 ألفا في فبراير الماضي وأعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن قلقه بشأن الاقتصاد الأمريكي المتباطيء. وأكد استخدام البنك المركزي الأمريكي ما لديه من وسائل لمعالجة التباطؤ والتعامل مع الضغوط في أسواق الائتمان. وقالت مجموعة بحثية إن مؤشرا لاتجاه نمو الاقتصاد الأمريكي ومعدل نموه السنوي ارتفع قليلا في أحدث أسبوع لكنه لايزال في نطاق الركود حيث طغي تدهور الثقة علي تحركات إيجابية بالمكونات الاقتصادية للمؤشر. وأدي تقرير الوظائف الأمريكية الذي بين انكماش القطاعات غير الزراعية إلي تزايد حدة المخاوف من الركود فتراجعت الأسهم الأمريكية وانخفض الدولار لمستويات قياسية جديدة مقابل اليورو الأوروبي وسلة من العملات الرئيسية.. وكشف الاحتياط الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" عن مبادرتين تهدفان لتخفيف أزمة الائتمان المتزايدة من بينها زيادة تسهيلات القروض للبنوك لتصل إلي 100 مليار دولار. وصرح البنك بأنه اتخذ هذه الخطوات لمعالجة ضغوط السيولة المتزايدة بأسواق التمويل.. وقال إنه رفع تسهيلات الائتمان لتصل في كل من 10 و24 مارس إلي 50 مليار دولار، أي بزيادة 20 مليار دولار كل مرة عما كان قد أعلن سابقا في 29 فبراير. وأكد البنك تقديمه مزيدا من التسهيلات للسوق خلال الأشهر الستة المقبلة علي الأقل إلا إذا تحسنت الظروف ولم تعد مثل هذه التسهيلات ضرورية. وأعلن الاحتياط الفيدرالي أنه سيبدأ سلسلة عمليات إعادة شراء أوراق الدين العام المتوقع وصولها إلي 100 مليار دولار.. وأضاف أنه يجري مشاورات مع نظرائه في البنوك المركزية الأجنبية بشأن وضع السيولة في الأسواق.. وأكد استخدام البنك المركزي الأمريكي مالديه من وسائل لمعالجة التباطؤ والتعامل مع الضغوط في أسواق الائتمان.