تجري الهيئة العامة لتنمية الصناعة اليوم الثلاثاء مزايدة علي رخصة واحدة لإنتاج حديد التسليح والبليت حيث تقدمت 9 شركات أجنبية. وتضم هذه الشركات الطويرقي وهي شركة مشتركة بين الطويرقي السعودي والشرق الأوسط المصرية لإنتاج الحديد، والشركة الثانية الغرير الإماراتية وشركة أرسيلور ميتال الهندية وشركة إيثار الهندية أما شركة زووم الهندية التي تم تأهيلها فلم تتقدم حتي ظهر أمس بخطاب الضمان. من ناحية أخري ستحصل شركة ماك القابضة للصناعة إحدي شركات مجموعة الخرافي الكويتية علي موافقة لاقامة مصنع مكورات حديد خاصة الحديد الاسفنجي بنفس سعر المزايدة التي ستتم بين الشركات الأربع اليوم. كانت لجنة البت لمشروعات الحديد والصلب بالهيئة العامة للتنمية الصناعية قد وافقت للشركات القائمة في مصر علي طلبات التوسع لتعميق التصنيع المحلي وتضم شركات السويس للصلب، والمصرية للحديد الاسفنجي والعز للصلب وطيبة للحديد. يأتي ذلك في إطار مراجعة اعتبارات تقنيات صناعة الحديد وبعد موافقة وزارة البترول علي توفير الطاقة اللازمة لخطة الإنتاج والكميات المطلوبة طبقا لاحتياجات السوق الحالية والمستقبلية حتي عام 2013. وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعدت دراسة عن حاضر ومستقبل صناعة الحديد والصلب بمصر أكدت أن احتياجات مصر من منتجات الحديد ستبلغ حوالي 12 مليون طن سنويا بحلول عام 2013 بما يعني وجود فجوة بين الإنتاج الحالي البالغ 4.5 مليون طن سنويا والاحتياجات نحو 4.6 مليون طن، كما ستبلغ الفجوة من إنتاج الحديد الاسفنجي حوالي 5.8 مليون طن حيث يعتبر استخدام الحديد الاسفنجي في تصنيع البليت هو البديل الاقتصادي لاستخدام خردة الحديد التي ترتفع أسعارها عالميا وتتضاءل نسبة المعروض سنويا، كما يؤفر استخدام الحديد الاسفنجي في صناعة البليت ومدخلات الحديد نسبة تراوح بين 20%، 30% من تكلفة الانتاج عن نظيره المنتج باستخدام خردة الحديد.