عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة يري في منصبه عملا "فنيا" ليس له علاقة بالاعلام ودائما ما يستشهد علي ذلك بنظراه في الدول الأخري ولذلك تصريحاته قليلة عن قناعة بهذه الرؤية. واجهت العالم اليوم "الاسبوعي" العزبي بالعديد من القضايا الخاصة بالهيئة من بينها انتقادات البعض له بالابتعاد عن الاعلام اضافة الي ما يتردد حول الضغوط التي تتم لاسناد مسئولية مكاتب السياحة الخارجية التابعة للهيئة الي اسماء بعينها او استمرار عمل اسماء اخري لسنوات طويلة فيها .. كما تشمل التساؤلات قضايا حملة "نورت مصر" .. ومعوقات السياحة الداخلية .. واسباب فشل مصر في الوصول للمعدل العالمي في تكرار زيارة السائحين .. وهكذا كانت المواجهة. ** تردد مؤخراً ان هناك ضغوطا مورست علي اعضاء اللجنة التي ترأسها والمشكلة لاختيار العاملين بالمكاتب الخارجية من أقارب او معارف فما ردكم علي ذلك؟ أولا موضوع المكاتب الخارجية اخذ اكثر من حجمه خلال الفترة الاخيرة بعدما اصبح حديث الساعة سواء بالنسبة للذين تم اختيارهم مؤخرا او الموجودين حاليا في الخارج وانا أتحدي من يثبت ان هناك ضغوطا مارسها اي فرد علي اعضاء اللجنة المشكلة من الخبراء والقيادات المشهود لها بالكفاءة امثال الهامي الزيات واحمد النحاس ود.صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والادارة وغيرهم ويتم اختيارهم من خلال معايير مهنية وعلمية بحتة ودون اية تدخلات من احد وقد تم بالفعل تطبيق خطة للارتقاء بمستوي جميع العاملين بالهيئة خلال 4 او 5 سنوات لتوفير كل الخبرات اللازمة من داخل الهيئة. ضجة في المكاتب ** وماذا عن الضجة الأخري التي أثيرت حول المسئولين الموجودين حاليا في المكاتب الخارجية خصوصا ان بعضهم مكث اكثر من 10 اعوام فيها لان لهم اقارب في البرلمان ومجلس الوزراء. علي مسئوليتي لن يجلس احد في مكانه بالمكاتب الخارجية اكثر من عشر سنوات اوحتي 6 سنوات لانني سأقوم باستمرار بعملية تنقلات وضخ دماء جديدة وهذه هي توجيهات زهير جرانة وزير السياحة بين تتحدث عنهم سبق ان تحدثت عنهم بعض وسائل الاعلام الأخري سيتم انهاء عملهم قريبا وبالتحديد خلال هذا العام ولن أترجع عن ذلك وايضا ولن تتكرر هذه العملية في اي مكتب سياحي خارجي خاصة اننا بدأنا عملية التقييم الشامل لجميع العاملين بهذه المكاتب كما ان هناك حركة تغيرات جديدة ستتم خلال 6 اتشهر من الان وسيتم وضع شروط ضعبة مستقبلا للعمل في هذه المكاتب. *** يتردد ان المكاتب الخارجية لا تكفي ولاتلبي احتياجات الاسواق المصدرة للسياحة لمصر .. فهل هناك نية لفتح مكاتب اخري خلال الفترة المقبلة. أستبعد فتح مكاتب سياحية جديدة خلال العام الحالي وذلك علي الرغم من اننا في حاجة ماسة لوجود مكتب سياحي في المنطقة العربية وبالتحديد في منطقة الخليج "الكويت او دبي" الا ان الميزانية المتاحة لنا لا تكفي الا لسد احتياجات ال 17 مكتباً الموجودة حاليا بالخارج في ظل ضعف الميزانية. *** لماذا تفضلو ن الترويج للسياحة العربية من خلال القوافل فقط؟ القوافل للدول العربية هي أداة من ادوات الترويج ولكن هناك ايضا حملة "نورت مصر" التي ستستمر حتي يوليو المقبل بعد اجراء تعديل جذري بها خصوصا انها كانت مثار انتقادات البعض وقد لاقي التعديل الجديد قبول الكثير من السائحين والمواطنين خاصة بعد تعديل الإعلان الذي كان يتم اذاعته في وسائل الإعلام المختلفة.