هبط الجنيه الاسترليني إلي مستوي قياسي جديد أمام اليورو أمس بعد أن أدت المخاوف بشأن متانة الاقتصاد البريطاني إلي تنامي التوقعات بخفض أسعار الفائدة البريطانية. وتعرض الاسترليني لضغوط جديدة بعد أن أعلنت شركة ماركس اند سبنسر البريطانية أنها سجلت أسوأ أداء فصلي في عامين. وقال كريس تيرنر المحلل في "اي ان جي": أنباء ماركس اند سبنسر تعزز التوقعات بتباطؤ الاستهلاك البريطاني.. وربما يكون هذا كافيا لتفسير اَخر نصف نقطة مئوية من هبوط الاسترليني. ووصل اليورو إلي 98.74 بنس مسجلا أعلي مستوي منذ بدء تداول العملة الأوروبية الموحدة في عام 1999.