تشهد غرفة تجارة نجران اليوم الاجتماع التأسيسي الاول لشركة "نجران القابضة للتنمية" والتي ينتظر ان تستثمر في قطاعات الزراعة والتعدين والعقار قرابة المليار ريال "267 مليون دولار". وقال رئيس الغرفة علي الحمرور ان الاجتماع سيكون محطة مهمة في انشاء كيان اقتصادي متعاظم يستثمر في امكانيات المنطقة، وأكد الدعم الكبير الذي تجده الغرفة من قبل أمير المنطقة الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مبينا انه سيلتقي المستثمرين المساهمين في الشركة بعد اجتماعهم لحثهم علي تكثيف الجهود وتشجيعهم علي دعم عجلة التنمية والاستثمار في المنطقة. وعلي صعيد تطورات الشركة، أبلغت وزارة الزراعة والمياه عن امكانية تخصيص مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية شرق منطقة نجران الغنية بالمياه الجوفية مما يعني زخما كبيرا في اتجاه الاستثمار الزراعي الذي تنتهجه شركة "نجران للتنمية". وسيبحث الاجتماع المنتظر الوقوف علي ما تم انجازه من خطوات لتطوير المشروع والمزايا التي يتمتع بها والتعرف علي استراتيجية الاستثمار واسلوب التمويل ومناقشة أنشطة الشركة المقترحة بحسب الاولوية من حيث العمق الاستثماري والعوائد المتوقعة، فضلا عن تشكيل لجنة تأسيسية لمتابعة اجراءات التأسيس.. وينتظر ان تتبع الشركة اسلوب الاستثمار في رءوس اموال شركات متفرعة حسب الاولوية في القطاعات المذكورة علي ان تترك المجال لمستثمرين آخرين من خارج الشركة لفرص مماثلة. وعلي مستوي الاستثمار الزراعي فإن دراسة أولية دعت لإنشاء شركة زراعية برأسمال 150 مليون ريال، فضلا عن الاستفادة من قروض صندوق التنمية الزراعي، وتستهدف هذه الشركة انتاج المحاصيل البستانية "البرتقال، اليوسفي، العنب، المانجو، الخوخ، التين، التمور"، فضلا عن الاعلاف التي تشهد طلبا متزايدا، كما ينتظر ان تستثمر الشركة في الانتاج الحيواني اللاحم والتصنيع الزراعي "عصائر، مربات". وبحسب الخطط الموضوعة فإن الشركة تخطط للاستثمار في قطاع التعدين من خلال استغلال مناجم الجرانيت والرخام المتوافرة بشكل لافت في منطقة نجران وما يميز هذا المشروع بدء مفاوضات جدية مع شريك أجنبي للدخول كشريك في المشروع الذي أكدت دراسة جدوي أولية عوائده المتوقعة.