أكد المهندس وليد جمال الدين رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات أن ارتفاع أسعار المازوت من 500 جنيه للطن إلي 1000 جنيه والتي بدأ تطبيقها بقرار من مجلس الوزراء أول يناير ستؤدي إلي زيادة في أسعار عدد من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة مواد البناء بنسب متفاوتة أقلها 30% وأن المصانع التي لا تستخدم الغاز هي الأكثر تضررا. وأوضح في تصريحاته الخاصة ل "العالم اليوم" علي هامش مؤتمر صحفي عقده أمس أن المازوت مادة أساسية كوقود في مصانع الأسمنت والطوب، وأن هناك 32 مادة بترولية أخري يتم تحديد سعرها طبقا لأسعار المازوت مثل زيوت تشحيم السيارات، الشحومات والأسفلت. وتوقع أن يتضاعف سعر الطوب خاصة أن جميع مصانع الطوب تعمل بالمازوت بالإضافة إلي أن كثيراً من هذه المصانع تتواجد في مناطق ليس بها غاز طبيعي مثل منطقة عرب أبو سعد التي يوجد بها 400 مصنع للطوب. وفيما يتعلق بصناعة الأسمنت قال المهندس جمال وليد الدين إنه من المتوقع أن يرتفع سعر طن الأسمنت بما لا يقل عن 100 جنيه نتيجة لارتفاع سعر المازوت المستخدم في هذه الصناعة، وأكد رئيس غرفة صناعة مواد البناء أن المستهلك في النهاية هو المتضرر.