لم تخل عناوين الصحف الإيطالية هذا الموسم في أغلب الأوقات من اسم المهاجم البرازيلي أدريانو لاعب الإنتر الإيطالي الذي يقضي حاليا أسوأ أيامه في إيطاليا بعد أن قدم الموسمين الماضي والحالي مستوي سيئا للغاية جعله يفوز بلقب "الصفيحة الذهبية" مرتين متتاليتين التي تمنح لأسوأ لاعب في الدوري الإيطالي، ولكن هذا الموسم لم يتوقف الأمر عند الأمور الفنية ولياقته داخل الملعب فقط بل امتد لتملأ فضائحه وسائل الإعلام من مغامراته الخارجية في الملاهي الليلية وشربه للخمر واهتمامه بالعارضات والراقصات أكثر من اهتمامه بإحراز الأهداف في شباك الفرق المنافسة مما دفع مسئولو ناديه إلي الإعلان أكثر من مرة أنه قد أصبح في حكم المؤكد التخلص من المهاجم البرازيلي في أقرب فرصة وربما في فترة الانتقالات الشتوية حتي أنهم أعطوه إجازة مفتوحة حتي بداية الدور الثاني. وكان أدريانو قد أعلن أيضا أن أيامه في الإنتر لم تنته بعد وأنه قد اتخذ قراره بالعودة إلي البرازيل أثناء إجازته ليتمرن مع فريق ساوباولو لعل وعسي يسترد جزءا من مستواه السابق. وقال أدريانو: أتمني أن تساعدني الأجواء في بلدي البرازيل علي التألق مرة أخري، أنا حاليا أمر بكارثة نفسية أثرت علي أدائي وليس للأمر علاقة بالنساء أو الخمر.. وأضاف: لا أعلم ماذا يحدث لي، إنها فترة هبوط تحدث لكل نجوم العالم وليس لي وحدي.