أكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن مصر قامت وتقوم بتنفيذ خططها للتنمية المستدامة في جميع المجالات التنموية في إطار الحفاظ علي البيئة وتحقيق خفض طوعي في غازات الاحتباس الحراري، حيث تتبني الدولة مشروعا لتحويل وقود المركبات للغاز الطبيعي والمشاركة في تنفيذ مشروع التحكم في التلوث الصناعي لمنع وخفض الغازات الملوثة الناتجة عن العمليات الصناعية. وأشار الوزير إلي أن مصر قامت بتنفيذ مشروع لدراسة التداخل بين اتفاقيات ريو الثلاثة - التصحر، والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، لبحث تأثير كل قطاع علي الآخر، مضيفا أنه علي جانب التعاون الثنائي، فإننا نتعاون مع العديد من الدول الصديقة في تنفيذ مشروعات وبرامج تهدف إلي تنمية استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة وبناء وتنمية القدرات وتطوير سياسات العمل البيئي في مصر. جاء ذلك خلال إلقائه كلمة مصر أمام مؤتمر التغيرات المناخية باندونيسيا. وطالب الوزير شركاء التنمية والدول الصديقة بمساعدة مصر في انشاء مركز بحوث للتغيرات المناخية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لاجراء البحوث والدراسات، ووضع مقترحات الحلول والبدائل للتأقلم مع مردودات التغيرات المناخية التي يمكن أن تصيب دول هذه المنطقة والدول المتقدمة وشركاء التنمية للدعم المؤسسي والفني لمبادرتنا بانشاء مركز اقليمي بمصر لبحوث ودراسات تغير المناخ لصالح الدول الافريقية والعربية. وأشار المهندس جورج إلي أهمية التوصل إلي أفكار مبتكرة لحلول غير تقليدية منها مثلا إيجاد قائمة بالدول الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ طبقا لمعايير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتكون أساس في تقديم الدعم لهذه الدول من خلال صناديق التأقلم والتكيف وآليات التمويل المختلفة وكذا إيجاد آليات تمويل مبتكرة وتفعيل الآليات القائمة حاليا.