أعلنت شركة بالنجهورست ريسورسز في جنوب افريقيا أنها تنوي بيع ما قيمته مئات الملايين من الاسهم في بيزنس للماس الملون في لندن حيث تسعي لاستخدام ماركة فابيرجيه التي اشترتها في يناير لتسويق الماس وتنوي الشركة شرء مناجم للماس خلال الشهور القليلة القادمة وبيع أسهم في البيزنس من ستة إلي ثمانية أشهر. وقالت انترناشونال هيرالد تربيون إن الشركة سوف تشتري مناجم تنتج أحجارا مثل روبي وامرالد وسفير وتسعي للسيطرة علي أكثر من 20% من المنتج في العالم في أي أسواق تدخلها. والشركات المسجلة في البورصات التي تستخرج وتبيع الماس الملون بما فيها تانزانيت وان في تنزانيا وجيم فيلدز ريسورسز التي لها مصالح في مناجم ابمرالد وأبيتست في زامبيا وتبلغ قيمة تنزانيت وان 120 مليون دولار وجيم فيلدز 512 مليون دولار ويمكن أن تدخل شركة بالنجهيرست السوق بأحجار رخيصة مثل الاميتست والتوزمالايت الأحمر وهو حجر حاز شعبيته في القليد الاقل كلفة لخاتم الماس الأحمر حجم 6.1 قيراط الذي كانت تمتلكه الممثلة السينمائية والمغنية جنيفر لوبيز وسوف يعلن عن أصل الماسة ويكون المنجم عرضة للمراقبة من أجل زيادة قيمة الحجر. وكانت دي بيرز أكبر شركة ماس في العالم حتي أنها ساعدت علي اعداد برنامج عرف باسم عملية كيمبرلي الذي يمنح الماسات شهادة تحدد البلد الذي جاءت منه ليتسع الاتجار في الماس المستخدم لتمويل الحروب الأهلية كالتي تمزق سيراليون. وكانت ماركة فابرجيه قد انبثقت من بيت فابرجيه الذي كان ينتج المجوهرات وأدوات المائدة في روسيا قبل أن يؤممه البلشفيك عام 1918 وقام سام روبين وهو أمريكي لا صلة له بالعائلة بتأسيس شركة فابرجيه بعد الحرب العالمية الثانية وبيعت عام 1964 إلي يونيليفر التي باعتها هذا العام إلي بالنجورست وقامت الشركة منذ أيام بتعيين تاتيانا وسارة فابيرجيه في مجلس للإشراف عليها والاثنتان حفيدتان لجوستاف فابيرجيه مؤسس بيت فابيرجيه.