استمرت مفاجاَت الاسبوع الرابع الذي شهد أكثر من انقلاب ونتيجة غير متوقعة.. حيث اختتم الاسبوع بهزيمة غير متوقعة أيضا لفريق بلدية المحلة في ملعبه وبين جماهيره، ومن فريق الاتصالات الذي يحتل المركز الاخير في قائمة الترتيب العام، ليحقق المحلة أول فوز له "2/صفر" وأول ثلاث نقاط.. ولكن المحلاوية لم تصبهم هذه الخسارة بصدمة كبيرة، لأن فريق غزل المحلة حقق فوزا غاليا خارج ارضه بالتغلب علي اسمنت السويس "1/صفر"، فيما حرم الشواكيش زعيم الثغر وجماهير الاتحاد من تذوق طعم الفوز الاول، وانتزع الترسانة تعادلا مستحقا "1/1" من فريق الاتحاد بين جماهيره، ليعود إلي القاهرة بنقطة غالية. في ملعب البلدية كانت الاحتفالية الاولي لفريق الاتصالات المصرية بأول فوز بعد ثلاث هزائم متتالية، ويأس عام من امكانية أن يتواجد الفريق في هذا المستوي الذي يلعب فيه للمرة الاولي في الدوري الممتاز.. والمواجهة بين البلدية والاتصالات كانت بين اثنين من زملاء الملعب في فريق الزمالك، هما محمد حلمي وطارق يحيي وخرج طارق سعيدا بالفوز وبإغلاق ملف الاطاحة به الذي كان مفتوحا، ويوشك أن يكون واقعا لولا هذا الفوز نفس الملف اصبح ساخنا جدا بالنسبة للمدرب محمد حلمي في البلدية والذي سيبحث أمره مجلس الادارة والاحتمال الاكبر ان يوجه إليه الشكر للبحث عن مدرب اخر. جاء هدفا الاتصالات في الشوط الثاني وخلال 7 دقائق فقط مما اصاب جمهور البلدية بالصدمة والدهشة ولم تفلح محاولات حلمي لانقاذ الموقف. نفس الصدمة وربما نفس المصير، كانت في انتظار المدير الفني لأسمنت السويس عبدالعزيز عبدالشافي بعد خسارته بهدف للا شيء أمام غزل المحلة، خاصة أن الهدف الوحيد احرزه احمد حسن بعد 19 دقيقة فقط من بداية المباراة، ولم تفلح محاولات لاعبي السويس لادراك التعادل علي الاقل خلال 70 دقيقة، لأن فريق المحلة كان صلبا وقويا بقيادة المدرب محمد فايز، وهتفت جماهير السويس ضد زيزو مطالبة برحيله والبحث عن مدرب اخر. المحلة ارتفع رصيده "7 نقاط" واسمنت السويس "نقطة واحدة"، مما يؤكد ان التغيير قادم في السويس لا محالة، وأن عبدالعزيز عبدالشافي الذي خسر مكانه في فريق الشباب بالأهلي، سيخسر مكانه قريبا في السويس أيضا. اما الترسانة فهو اسعد حالا بعد ان ارتفع رصيده إلي 7 نقاط وقد نال النقطة السابعة بعد تعادل مستحق مع الاتحاد السكندري "1/1" في مباراة مثيرة وقوية شهدت الهدفين في الشوط الثاني حيث تقدم خميس جعفر للاتحاد، لتفرح جماهير الثغر بهذا الهدف، وطعم الفوز الذي غاب عنها من بداية الموسم.. ولكن سرعان ما ذهبت الفرحة عندما خطف احمد سلامة هدف التعادل للشواكيش، لتسقط احلام الاسكندرانية في تجاوز منطقة الخطر.. ولكن الواقع أن الاتحاد اصبح في قلبها "نقطتان" وفي المركز قبل الاخير بعد أسمنت السويس الذي يحتل المركز الاخير. تلاحق الاسابيع سوق يؤجل أي تغييرات متوقعة في الوقت الحالي، إلي ما بعد الاسبوع الخامس، الذي يبدأ غدا للقاءالقمة بين الاهلي والزمالك.