الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار أكد انتهاء البورصة من مشروع بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديمه لهيئة سوق المال لابداء الرأي فيه مشيرا إلي أنه مع الوصول إلي صيغة نهائية للمشروع سيتم إصدار باب جديد في اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال خاص بالبورصة الجديدة. نفي محيي الدين أن تتحول بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلي باب خلفي لقيد وتداول الشركات غير الملتزمة بقواعد الافصاح في السوق الأساسية والتي ترغب في التخلص من قواعد القيد بهذه السوق، مؤكدا أنه سيكون هناك تعريف دقيق للشركات المتوسطة والصغيرة. قال إن انشاء بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أمر مهم لما تشهده هذه الشركات من صعوبات في عمليات التمويل مشيرا إلي أن عملية إدراج هذه الشركات ستكون لها ضوابط حاكمة لافتا إلي أن دولة كجنوب إفريقيا سارعت في اتخاذ هذه الخطوة. أكد وزير الاستثمار أهمية دور البورصة في عمليات تمويل الشركات مشيرا إلي أن عدد المستثمرين بالبورصة 1.7 مليون متعامل بنهاية شهر يونية الماضي ورأس المال السوقي للبورصة 95% من إجمالي الناتج المحلي. أشار وزير الاستثمار إلي مكانة البورصة بين البورصات الاخري الناشئة بشهادة المؤسسات الدولية. جاء ذلك خلال حفل الليلة قبل الماضية بمناسبة تكريم الدكتور هاني سري الدين بمناسبة انتهاء فترة رئاسته لهيئة سوق المال بحضور وزير الدولة للتنمية الإدارية الدكتور أحمد درويش وماجد شوقي رئيس البورصة ومسئولي الهيئة والبورصة. أشاد محيي الدين بدور الدكتور هاني سري الدين الرئيس السابق لهيئة سوق المال في استحداث آليات لتنشيط سوق المال وارساء مبادئ الحوكمة وتقليل المخاطر وزيادة وعي المستثمرين. وتوقع وزير الاستثمار أن تشهد سوق المال مزيدا من النشاط والنجاح والتطور في مجال تنشيط سوق السندات والمشتقات في ظل رئاسة الدكتور أحمد سعد الرئيس الجديد لهيئة سوق المال.