استعرضت أسماء المرشحين لجوائز العلوم هذا العام ولم أجد اسم مرشحة واحدة، وانحصرت الاسماء في أساتذة الجامعة الرجال، كما لو كان لا توجد سيدة عالمة في مصر تستحق أن تحصل علي جائزة الدولة في العلوم أو جائزة مبارك العلمية.. رغم وجود آلاف من "استاذات" الجامعة، بل وتفوق البنات علي البنين أحيانا في الكليات العلمية وفي الثانوية العامة "علمي علوم." واللافت أنه لا توجد سيدة عالمة في مصر يشار إليها بالبنان مثلما يوجد حاليا علماء رجال مثل د.أحمد زويل ود.فاروق الباز وقبل ذلك د.مصطفي مشرفة ود.جمال حمدان وغيرهم من العلماء العباقرة. فهل السبب في حجب الجوائز عن العالمات.. هو قلة حظ أو غياب وعي أم عيب في "سيستم" المجتمع "الذكوري" ككل؟ ............ الأميرة فاطمة اسماعيل تذكرنا فجأة ونحن نحتفل بمئوية جامعة القاهرة.. الأميرة فاطمة اسماعيل ابنة حاكم مصر الاسبق الخديوي اسماعيل، فقد كانت فاطمة السبب في تأسيس تلك الجامعة.. بعد أوقفت 6 أفدنة من أملاكها لبناء مقر دائم للجامعة بدلا من مقرها المؤقت الذي كانت تستأجرة من "جناكليس" ب400 جنيه شهريا وهو مكان الجامعة الأمريكية حاليا بالتحرير. بل قامت "الأميرة" ببيع مجوهراتها ب26 ألف جنيه من أجل بناء الجامعة في موقعها الحالي بعد ما كانت الحكومة المصرية قد رصدت انذاك ألف جنيه فقط للبناء. فهل تجاهل الأميرة فاطمة كل هذه الفترة يأتي لكونها من العصر البائد الذي أفسد الحياة السياسية قبل الثورة؟ أم أنها غيرة من سيدة بألف رجل" "أعمال"؟ * انتخابات بلا سيدات! تجري انتخابات مجلس الشوري اليوم لأول مرة بلا مرشحات سيدات تقريبا.. فلم يرشح الحزب الوطني أي سيدة لخوض تلك الانتخابات، بل إن عدد المرشحات اللاتي سيخضن تلك الانتخابات بلغ 12 سيدة فقط في مقابل حوالي 600 مرشح من الرجال. هل المسئول عن ذلك الأحزاب خاصة الوطني أم الكسل السياسي للمصريات؟ وهل نقرأ الفاتحة علي المجلس القومي للمرأة؟ جواز متعة.. بالساعة. الفتوي "الشيعية" بجواز "زواج المتعة" حتي ولو لمدة ساعة لاقت قبولا شعبيا خاصة من الشباب في إيران ولاسيما أن الساعة الواحدة هي الحد الأدني لاتمام عملية التزاوج وبعدها يذهب "الزوجان" إلي حال سبيلهما.. فهل أصبح "الجنس" "الايراني" يمارس برخصة شرعية؟ رجل ياباني اسفنجي اليابان اخترعت رجلاً اسفنجياً مرناً ودافئاً وذا رائحة طيبة ليكون عوضا عن هجر الرجال لزوجاتهم فمتي تتم المعجزة اليابانية .. ويخترعون بديلا ناعما للرجال المغضوب عليهم من زوجاتهم.. وللشباب الذين لم يستطيعوا الزواج حتي سن الأربعين.. فنحن في انتظار "الهيكل" الياباني لحل مشكلات نصف رجال مصر. elbasser 2yahoo.com