أكد الكيميائي محمد عبدالله رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرون امس بالاسكندرية حول "تكنولوجيا معالجة المياه الصناعية" والذي يعقد لمدة 3 ايام بأن الحرب القادمة سيكون حرب المياه بين الدول مشيرا الي ان المؤتمر سيشهد تجربة قوية رائدة في معالجة حياةالصرف الزراعي لامكانية اعادة استخدامها ومردود ذلك اقتصاديا وزيادة موارد المياه بالتوسع في الرقعة الزراعية. واضاف ان المؤتمر يشارك فيه اللجنة الاستشارية للمؤتمر بالتنسيق مع خبراء من وزارة الري والموارد المائية وسوف يتم تطبيق التجربة ميدانيا .. الي جانب مشاركة 600 باحث من دول العالم مشيرا الي ان محميات المياه تقدر بثلاثة ارباع حصتنا من المياه في الصرف الزراعي ومن الواجب معالجة الصرف الزراعي والصناعي من مصادرها. ومن جانبها قالت الكيميائية فاطمة بدوي مقررة المؤتمر بان اللجنة الاستشارية ركزت علي البحوث التطبيقية لمعالجة مياه الصرف الصناعي واعادة استخدامها باقل التكالف الممكنة. ويضم المؤتمر العديد من ورش العمل التي تناقش اهم التقنيات الحديثة لمعالجة المياه الصناعية.