يخطط بنك فرست داود الإسلامي سادس أكبر البنوك في باكستان لفتح 19 فرعا بحلول عام 2008 لمواجهة الطلب المتنامي علي الخدمات المصرفية الإسلامية في ثاني كبري الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. ويقدم البنك الإسلامي خدمات ومنتجات تشمل القروض التجارية العالمية وقروض شراء السيارات والمنازل ويقول سهيل يعقوب مدير شركة الميزان انفستمنت مانجمنت للخدمات المالية الإسلامية والتي تدير أموالها بقيمة 165 مليون دولار إن الكثير من البنوك والصناديق الاستثمارية تتجه نحو التمويل الإسلامي أكثر من الصيرفة التقليدية لتزايد الطلب علي الخدمات المصرفية الإسلامية ولأن المودعين متحمسون لايداع أموالهم في البنوك الإسلامية التي لا تمنح فائدة ربوية وينضم بنك داود الإسلامي لعداد البنوك العالمية الكبري مثل ايه بي ان امرو الهولندي -سيتي جروب- ستاندرد تشارترد حيث يخطط كل منهم لتوسيع نطاق الصيغة الإسلامية لمواجهة الطلب في دولة باكستان والتي يشكل المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 160 مليونا. ويتوقع البنك المركزي الباكستاني نمو صناعة التمويل الإسلامي في باكستان خمس مرات في السنوات الخمس القادمة الي 15% من الاصول المصرفية. وحسب ارقام المركزي الباكستاني فقد وسعت الصيرفة الإسلامية اصولها بمعدل 88% في الربع الثالث من عام 2006 لتصل الي 95 مليار روبية. وتقول صحيفة هيرالدتريبيون ان من عوامل الاقبال علي خدمات الصيرفة الإسلامية وخاصة بين المسلمين انها تحرم دفع أو تلقي الفائدة المصرفية وفق مبادئ القرآن الكريم وتمنع الاستثمار في اعمال مثل انتاج الكحوليات والقمار. وتشير الصحيفة الي تزايد عدد البنوك التي تقدم الخدمات الاسلامية موضحة ان بنك دبي الإسلامي وبنك الميزان حصلا علي رخصة تقديم الصيرفة الاسلامية مقارنة ببنك واحد منذ ثلاث سنوات واضافت ان 10 بنوك تقليدية فتحت فروعا اسلامية ارتفاعا من 3 بنوك عام 2003.