شهد معدني الذهب والفضة تغيراً طفيفاً خلال التعاملات الآسيوية أمس الأربعاء مع ارتفاع الدولار وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيحتفظ بأسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغير وهو ما يقلل الطلب علي الذهب كوسيلة بديلة للاستثمار. وعادة ما تتحرك المعادن بشكل عسكي مع تحركات الدولار والذي من المتوقع أن يواصل ارتفاع مكاسبه مقابل اليورو وسط توقعات بأن الفيدرالي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة هذا العام . وسجل المعدن الأصفر تسليم فوري ارتفاعاً بمقدار 1.1 دولار أو 0.2% ليصل سعره علي 686.75 دولار للأونصة بينما تراجعت الفضة تسليم فوري بنحو واحد سنت (0.1%) ليبلغ سعرها 13.5 دولار للأونصة. وفي اليابان هبط سعر الذهب تسليم إبريل عام 2008 بنحو 7 ين أو 0.3% ليصل سعره إلي 2669 ين للجرام (693 دولار للأونصة). وفي سوق سيدني للمعادن النفسية ارتفع الذهب تسليم يونيو القادم بنحو 1.4 دولار أو 0.2% ليصل سعره إلي 688.8 دولار. علي جانب أخر تراجع البلاتنيوم في الأسواق الآسيوية خلال تعاملات أمس الأربعاء بعد إعلان شركة نورثام بلاتنيوم هولدنج (رابع أكبر شركة في العالم منتجة للمعدن) بأن إضراب العاملين بوحدتها العاملة بجنوب أفريقيا قد انتهي. وهبط البلاتنيوم تسليم فوري بنحو 4.5 دولار (0.3%) ليصل سعره إلي 1333.5 دولار للأونصة وذلك بعدما كان سجل 1342 دولار للأونصة خلال تعاملات اليوم السابق وهو أعلي مستوي له منذ 21 نوفمبر الماضي. وأما فيما يتعلق بتعاملات التسليم الآجل فأن المعدن تسليم شهر إبريل العام القادم قد ارتفع بنحو 22 ين أو 0.4% ليبلغ سعره 5010 ين للجرام (1300 دولار للأونصة). واتفق الاتحاد الوطني لعمال المناجم بجنوب أفريقيا مع شركة نورثم بالعودة العمال للعمل في الشركة التي مقرها جوهانسبرج. وقفز المعدن بنحو 4.3% منذ بدء الإضراب في 29 إبريل. في حين تقدم المعدن بنحو 17% منذ بداية العام الحالي وسط تكهنات بأن زيادة الطلب علي السيارات ستجعل المنتجين أمثال تويوتا وفورد يقبلون علي شراء المعدن والذي يدخل في صناعة السيارات.