شل الاهلي والزمالك في لقاءات الذهاب لدور ال 32 لبطولة دوري رابطة طة الابطال الافريقي وان كانت درجة الفشل في الاهلي اقل من الفشل الزملكاوي حيث تعادل الاهلي خارج قواعده مع هايلاندرز بطل هراري بدون اهداف بينما نال الزمالك هزيمة ثقيلة امام الهلال السوداني بهدفين نظيفين في ام درمان. ويختلف وضع الاهلي والزمالك في العودة حيث يحتاج الاحمر للفوز بأي فارق من الاهداف بينما يجب علي الزمالك ان يفوز بفارق 3 اهداف اذا اراد الاستمرار في اجواء البطولة. وقدم الفريقان عرضين باهتين لا يرقي بأسم اكبر ناديين في افريقيا فقد اكتفي الاهلي بالتعادل بالرغم من انه كان يلعب امام فريق متواضع المستوي واضاع فلافيو مهاجم الاهلي الانجولي فرصاً سهله للغاية لهز شباك بطل زيمبابوي. وبرر حسام البدري المدرب العام للفريق سوء اداء الاهلي بأن درجة الرطوبة والحارة كانت عالية للغاية وارهقت اللاعبين وافقدتهم جزءا كبيراً من تركيزهم. اضاف ان التعادل ليس نتيجة سيئة علي الاطلاق والفوز في مصر خلال لقاء العودة ممكن للغاية ويكفي اننا كنا مسيطرين علي المباراة تماماً ولم يتهدد مرمي عصام الحضري علي الاطلاق. اما في السودان فقد قدم الزمالك واحدا من اسوأ عروضه علي الاطلاق تحت قيادة مدربه الفرنسي هنري ميشيل ونال هزيمة مستحقه ولولا رحمة القدر بجماهير الزمالك لكانت الهزيمة اثقل واكثر من الهدفين. لم يكن الزمالك في مستواه المعروف خلال الفترة الاخيرة ولم يصل لمرمي الهلالين علي مدار شوطي المباراة. من جانبه اعترف هنري ميشيل بأن فريقه استحق الهزيمة لانه كان بعيداً تماماً عن مستواه الفردي والجماعي ولهم العذر في هذا نتيجة الارهاق والضغط المكثف للمباريات. طلب هنري ميشيل من لاعبيه نسيان هذه المباراة والتفكير فيما هو اهم وان خسارة شوط لا تعني خسارة المباراة فهناك شوط تان في القاهرة يجب ان نحسم من خلالها الصعود لصالحنا والتأهل لدور ال 16. وقال ان الزمالك قادر علي تخطي عقبة الهلال السوداني في ستاد القاهرة وكما ان الفوز عليه بفارق الاهداف الثلاثة ممكن.